نصيحة الخبراء إلى المستثمرين

TT

- لا بد أن يستحضر المتعامل أن التراجع والصعود طبيعة الأسواق المالية للوصول إلى قناعة وراحة معنوية.

- على المتعامل أن يدرك وجود أسباب تعكس المنطق والواقع الاقتصادي المعيش.

- لا بد أن يوسع المتعامل مداركه لمتابعة الأسواق والظروف الاقتصادية المحلية لمساعدته في مرحلة الدخول.

- على المتعامل أن يحدد وضع محفظته لكن بمنطقية بين البيع والشراء خلال هذه اللحظة.

- يجب أن لا تعكس الأجواء الآنية أو الظروف المؤقتة قرارات المتعامل لا سيما متوسط وطويل المدى.

- على المتعاملين الكبار وصناع السوق التماسك وفرض قوة السوق.

- لا بد من العودة إلى استراتيجية محفظة المتعامل لتحديد عملية البيع والشراء أو حتى القناعة بالبقاء.

- من الضروري أن تكون للخروج أو الدخول خطة وفقا لسياسة «التوقيت الملائم».

- يجب إدراك أن الهبوط يمثل فرصة استثمارية إذا ما استُغل في توقيت الدخول.

- على المتعامل أن يعي الفرق بين الهبوط والانهيار للوصول إلى رضا نفسي.

* الدكتور سعيد الشيخ كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي:

- البعد عن القرارات الاستثمارية الانفعالية المرتبطة بتقلبات أسواق المال الدولية.

- التركيز على أداء اقتصاد السوق المحلية والاقتصاد السعودي وأداء الشركات ومشروعاتها المستقبلية لاتخاذ القرار السليم بشأن الاستثمار.

- تقييم حالة السوق بناء على الربح الناتج عن أداء الشركات وخططها التوسعية المستقبلية وأدائها بشكل عام.

- الأخذ بعين الاعتبار أن هبوط بعض الأسواق العالمية وتعثرها حاليا لا يعتبر حالة مستمرة ولكنه قد يكون مؤقتا وتعاود هذه الأسواق ارتفاعها ونموها وبالتالي تتيح فرص إيجابية لتحسن اقتصادي.

- الوقت الراهن هو وقت مناسب جدا لإعادة ترتيب المتعاملين في السوق السعودية لمحافظهم والتركيز على الأسهم المرتبطة بشركات أداؤها عالٍ ومتوازن. وانتقاء الأسهم الأكثر مناسبة بناء على ربح الشركات وخططها التوسعية.

- الابتعاد عن المضاربات وبشكل خاص صغار المستثمرين، الذين سيتضررون من الخروج من السوق حاليا بكل تأكيد بسبب تذبذب السوق حاليا وهبوطها.

- قطاعات مثل قطاعات الاتصالات والبتروكيماويات والإسمنت والبنوك في السوق السعودية هي قطاعات تنمو بشكل جيد وتحقق أرباحا، وهي قطاعات أثبتت متانتها وقوتها في الفترة الماضية على الرغم من المشكلات والعثرات التي واجهتها إبان الأزمة المالية العالمية وأداؤها الجيد مقارنة بالقطاعات نفسها في أسواق أخرى يمنحها أفضلية بالنسبة إلى المستثمرين السعوديين في الفترة الحالية.

* عبد الحميد العمري (خبير اقتصادي) :

- وقف الخسائر وبخاصة عندما تتداول الأسهم بكميات عالية تحت مستويات الدعوم.

- فرز الأسهم بعد عملية الاستقرار للدخول مجددا للبحث عن التعويض وبخاصة في القطاعات الجيدة والتي تزيد احتمالية ارتفاع مستوى أدائها عن المتوسط.

- البحث عن الشركات والأسهم التي تعتمد على الطلب المحلي.

- تجنب الأسهم التي لا يطرأ عليها أي تغيرات سعرية.

- اختيار الوقت المناسب في عمليات الشراء بشكل تدريجي.

- الاستثمار على المدى المتوسط والطويل سيكون مغايرا وذلك لوجود دعائم مختلفة كاستمرار الاقتصاد السعودي في النمو ودخول الاستثمار الأجنبي.

- القطاعات التي ستكون معتمدة على الطلب المحلي كالاتصالات والبنوك والاستثمار المتعدد والطاقة أفضل من القطاعات المعتمدة على التغيرات العالمية.

* أبرز محطات هبوط المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية منذ 2006 25 فبراير 2006: المؤشر العام يهبط من أعلى قمة تاريخية له عندما سجل 20634.

26 فبراير (شباط) 2006: المؤشر يهبط 5% وهي أكبر نسبة مسموح بها وقتها.

مايو (أيار) 2006: أكبر تراجع في يوم واحد هبط المؤشر من 12750 إلى 11727.

يوليو (تموز) 2006: أكبر تراجع في يوم واحد هبط المؤشر العام من 12423 إلى 11408.

مارس (آذار) 2007: هبط المؤشر العام من 8620 إلى 8075.

يناير (كانون الثاني) 2008: أبرز هبوط عنيف خلال 3 أيام بهبوط المؤشر من 11595 إلى 9323.

أكتوبر (تشرين الأول) 2008: هبوط عنيف يتعرض له المؤشر العام حينما هبط في 4 أيام 7458 إلى 5784.

نوفمبر (تشرين الثاني) 2008: خسارة كبيرة يسجلها المؤشر العام في 4 أيام بتراجعه من 5173 إلى 4223.

يناير 2009: هبوط المؤشر العام من 5322 إلى 4351 خلال 10 جلسات متتالية.

أبريل (نيسان) 2009: لمدة 3 أيام متتالية المؤشر العام يتراجع من 5466 إلى 4893.

ديسمبر (كانون الأول) 2009: هبوط عنيف للمؤشر العام من 6355 إلى 5926.

مايو 2010: المؤشر العام يتراجع خلال 20 جلسة تداول من 6939 إلى 5760.

25 مايو 2010: انتكاسة عنيفة للمؤشر العام بهبوطه من 416 نقطة وبنسبة تصل إلى 7%.