دعا منتدى عربي لرخص الامتياز «فرنشايز» إلى فتح الأسواق والآفاق أمام المؤسسات والشركات العربية المتوسطة والصغيرة وتسهيل منح حقوق الامتياز نظرا لدورها النوعي في تنمية الأعمال التجارية والاستثمارية. وكونها قناة فاعلة للتواصل مع الأسواق الخارجية والتجمعات الدولية الكبرى.وناقش المنتدى أمس بحضور ممثلين لشركات «فرنشايز» لبنانية وعربية، الاتجاهات والتحديات التي تواجه حقوق الامتياز التجاري وحدود الملكية الفكرية ودور هذه الصناعة في تطوير العلاقات التجارية. على أن يعقد جلسات إضافية تتناول المحاور المتعلقة بصناعة وتجارة الامتيازات والنواحي القانونية الخاصة بها ومتطلبات التمويل الضرورية لإنماء هذه الصناعة المتوسعة. واعتبر وزير الدولة اللبناني، رئيس اتحاد الغرف العربية عدنان القصار «أن منح تراخيص الامتياز للمنتجات العربية، من سلع وخدمات ذات جودة ونوعية عالية، تشكّل فرصة مهمة للترويج لهذه المنتجات في الأسواق الخارجية». مضيفا أن «صناعة تراخيص الامتياز (الفرنشايز) المتطورة بسرعة على الصعيدين الدولي والعربي، لها دور أساسي في تطوير الأعمال التجارية والاستثمارية العربية، وفي فتح مزيد من الآفاق أمام المؤسسات العربية المتوسطة والصغيرة لتطوير أعمالها وخلق فرص عمل جديدة، من خلال تخفيض الكلفة والمخاطر المرتبطة بالإنتاج والتسويق والترويج واستقطاب التكنولوجيا المتطورة واعتماد أساليب الإدارة الحديثة والحصول على التسهيلات الائتمانية». وأوضح أنه «وفي ضوء مقررات القمة الاقتصادية العربية التي انعقدت في دولة الكويت في يناير (كانون الثاني) 2009 تأتي تطلعات القطاع الخاص العربي لأخذ دور قيادي في تحريك العجلة الاقتصادية العربية والنهوض بالمنطقة العربية لمواجهة التحديات المستجدة على الساحة الاقتصادية العالمية. ومن هنا أهمية تطوير بيئة الأعمال في الدول العربية وتطوير التشريعات في المجالات الاقتصادية عموما، وفي قضايا تسهيل العمل بنظام منح حقوق الامتياز خصوصا، من أجل توفير بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة، والتي تمثّل عنصرا أساسيا وداعما لعملية النمو والتنمية».