البقعة السوداء ربما تكون أسوأ كارثة بيئية تشهدها الولايات المتحدة

TT

قالت مسؤولة أميركية رسمية أمس، إن البقعة النفطية التي تلوث خليج المكسيك منذ أكثر من خمسة أسابيع، قد تكون أسوأ كارثة تواجهها الولايات المتحدة الأميركية.

واعتبرت كارول براون مستشارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون البيئة، أن البقعة السوداء «هي على الأرجح أسوأ كارثة بيئية تواجهها الولايات المتحدة».

وقالت براون في إطار برنامج شبكة «إن بي سي» «ميت ذي برس» (قابل الصحافة): «إنها بلا شك أسوأ بقعة سوداء».

وأضافت: «هذا يعني أن التسرب النفطي في خليج المكسيك يفوق أي تسرب حدث في تاريخنا. ويعني أن هناك نفطا أكثر من النفط الذي شكلته البقعة السوداء التي نجمت عن غرق منصة إكسون فالديز في ألاسكا عام 1989». وقد فشلت أول من أمس محاولة أخرى لوقف تسرب النفط في خليج المكسيك. وأعلنت مجموعة «بريتش بتروليوم» أنها ستستخدم وسيلة جديدة لوقف التسرب. ويقدر الخبراء كمية النفط التي تلوث خليج المكسيك منذ انفجار منصة «ديب ووتر هواريزن» في 20 نيسان (أبريل) بما بين 60 ألفا و94 ألف طن.