* الصين تدرس الاستفادة من موارد دول الجوار
* بكين - رويترز: أفادت وسائل إعلام رسمية بأن الصين تمضي قدما في دراسات لاحتياطيات الموارد وفرص القيام بعمليات استحواذ في دول الجوار، مدفوعة جزئيا بإخفاقها المتكرر في الاضطلاع بدور في مفاوضات تسعير خام الحديد. ونقلت صحيفة «تشاينا بيزنس جورنال» عن مسؤول بإدارة التعاون التكنولوجي والدولي بوزارة الأرض والموارد، قوله: «يشمل بحثنا عن الموارد المعدنية في الخارج خام الحديد والذهب والنحاس والبوكسيت»، وأقر المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، بأن سلطة تسعير خام الحديد، التي يملكها موردون، مثل «بي إتش بي بيليتون» و«ريو تينتو» و«فالي»، دفعت الوزارة إلى حد ما في اتجاه أحدث بحوثها لاستراتيجيات التعدين في الخارج، وأضاف التقرير أن وزارة المالية وضعت تقديرات لحجم التمويل الحكومي اللازم لدعم الاستراتيجيات ذات الصلة، ونسب إلى المسؤول قوله، إن هذا البحث قد يؤثر على صناعة السياسة في الصين. وقال: «لكن حتى إذا توافرت سياسات، فإنها لن تعلن على الملأ»، وتقول شركات الموارد الطبيعية الصينية المملوكة للدولة، إنها تبحث عن فرص في الخارج للاستحواذ على نطاق واسع على السلع الأولية، مثل النحاس والنفط، لكن محاولاتها لتدبير الإمدادات لاقت نجاحا متفاوتا، رغم قوة قدرتها الشرائية، بفضل احتياطيات بكين من النقد الأجنبي، البالغة 2.4 تريليون دولار.
* نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي بنسبة 7.2%
* سول - د.ب.أ: صرح مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية أمس (الأحد)، إنه من المتوقع أن تبلغ نسبة نمو اقتصاد البلاد 7.2 في المائة خلال النصف الأول من هذا العام، في ضوء انتعاش الطلب المحلي والصادرات، مما يعزز من إمكانية التحول الوشيك نحو استراتيجيات للخروج.ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، عن المسؤولين قولهم، إنه من المتوقع أن يكون الاقتصاد قد نما بنسبة 6.3 في المائة خلال الربع الثاني من هذا العام، مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، وذلك في أعقاب نموه بنسبة 8.1 في المائة، خلال الربع الأول. وقال مسؤول بوزارة المالية: «يبدو أن معدل النمو الاقتصادي عاد لمعدلات ما قبل الأزمة.. ولكن الزخم قد يتباطأ خلال الأشهر المقبلة، بسبب المشاكل العالقة، مثل مشكلة الديون الأوروبية».
وقد رفعت وزارة المالية الشهر الماضي من توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام، من نسبة 5 في المائة التي توقعتها خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 5.8 في المائة، قائلة إن الانتعاش العالمي الأسرع من المتوقع، أسهم في انتعاش الصادرات والطلب المحلي.
* شركة إسبانية تستفيد من دعم أوباما للطاقة الشمسية
* واشنطن - د.ب.أ: قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أول من أمس (السبت) إن شركة «أبينجوا سولار» الإسبانية للطاقة الشمسية، ستستفيد من استثمارات الحكومة الأميركية الموجهة إلى الطاقة البديلة، وتوفير فرص عمل جديدة.
وقال أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي، إن شركة «أبينجوا سولار»، وشركة «أبوند سولار مانوفكتشرينج»، ومقرها ولاية كولورادو الأميركية، ستحصلان على ملياري دولار في صورة التزامات.
وأشار أوباما إلى أن مصنع «أبينجوا سولار» للطاقة الشمسية، وهو «أحد أكبر مصانع الطاقة الشمسية في العالم»، سيوفر 1600 فرصة عمل في مجال البناء، بالإضافة إلى الوظائف الدائمة في تشغيل المصنع. وأوضح أن المصنع سيكون أول مصنع للطاقة الشمسية على نطاق واسع في البلاد، يقوم بتخزين الطاقة لاستخدامها لاحقا.
وقال الرئيس الأميركي: «بعد سنوات من مشاهدة الشركات (الأميركية) تبني مصانع وتوفر وظائف في الخارج، إنه خبر جيد أن ننجح في جذب شركة (أجنبية) إلى أراضينا لتوفير فرص عمل هنا في أميركا».
* لولا: قررنا إطلاق آلية مالية مع المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا الغربية
* سانتا ماريا (الرأس الأخضر) - أ.ف.ب: أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أول من أمس، في الرأس الأخضر، أمام عشرة من قادة دول المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا الغربية أن البرازيل وأفريقيا «متحدتان من أجل المستقبل». وكان يتحدث في افتتاح قمة استثنائية للبرازيل، والمجموعة الاقتصادية لأفريقيا الغربية في سانتا ماريا على جزيرة سال. وقام قادة المجموعة الاقتصادية بتحية الرئيس البرازيلي خلال خطاب ألقاه رئيس الرأس الأخضر، بدرو بيريس، الذي دافع عن حصول البرازيل على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي. وتكلم لولا دا سيلفا أمام رؤساء دول ناطقة بالبرتغالية (الرأس الأخضر وغينيا بيساو)، وبالفرنسية (بوركينا فاسو وكوت ديفوار ومالي والسنغال)، وبالإنجليزية (غانا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون). وفي المستوى الاقتصادي، قال لولا دا سيلفا: «قررنا إطلاق آلية مالية مع المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا الغربية بشكل خاص، وأفريقا بشكل عام، لتعزيز التبادلات في مجالي الصناعة والتجارة. كما نريد إلغاء الفقر والجوع. ينبغي أن يكون هذا هدفنا جميعا». وأعرب الرئيس البرازيلي عن دعم منتجي القطن الأفريقيين، الذين يعانون بشدة من منافسة منتجين غربيين يتلقون دعما حكوميا. ومنذ 2001، تطالب أربع دول أفريقية من بين الأكثر فقرا في العالم وهي: تشاد، وبوركينا فاسو، ومالي، وبينين، منظمة التجارة العالمية بإلغاء دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمنتجي القطن. وبدأ لولا في الرأس الأخضر جولته الأخيرة في أفريقيا، وقال إنه زار 25 دولة أفريقية، أي تقريبا نصف دول القارة الـ53. وتعبر هذه الزيارات عن اهتمام البرازيل المتنامي بإقامة علاقات اقتصادية مع القارة، وتضاعفت المبادلات التجارية بين الجانبين ثلاث مرات منذ 2003، وفق البرازيل.
* افتتاح أربعة بنوك خاصة جديدة في ميانمار الشهر المقبل
* يانجون - د.ب.أ: من المقرر أن يتم افتتاح أربعة بنوك خاصة جديدة في ميانمار في الأول من أغسطس (آب) المقبل. وذكرت صحيفة «ميانمار تايمز» في عددها الصادر اليوم (الأحد)، إن بنك ميانمار المركزي وافق على منح تراخيص لـ«ماكس ميانمار غروب»، و«هتو غروب»، و«إيدن غروب»، و«إي جي آي تريدينج» لافتتاح بنوك خاصة، وذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو (أيار) الماضي.
وقالت الصحيفة الأسبوعية، الناطقة باللغة الإنجليزية، إنه من المقرر أن تفتح البنوك الجديدة أبوابها للعمل في الأول من أغسطس (آب) المقبل. وأفادت مصادر في بانجون بأن البنوك الجديدة لها صلات وثيقة بالمجلس العسكري الحاكم، الذي تعهد بإجراء انتخابات عامة في وقت لاحق من هذا العام.
فعلى سبيل المثال فإن «هتو غروب» يمتلكها رجل الأعمال المشهور تاي زا، المعروف بصلته الوثيقة بالمجلس العسكري. وسوف يطلق على بنكه الجديد اسم «آسيا غرين ديفيلوبمينت بنك».
وتخضع ميانمار للحكم العسكري منذ عام 1962. وقد فاز حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية المعارض، الذي تترأسه أونج سان سو كي، في آخر انتخابات عامة عقدت في عام 1990، ولكن رفض المجلس العسكري الاعتراف بالنتائج، وحرم الحزب من تولي مقاليد السلطة طوال 20 عاما.