أعلنت أمس 6 بنوك سعودية عن نتائجها المالية في النصف الأول من العام الحالي، حيث سجلت 5 مصارف أرباحا بلغت 6.898 مليار ريال (1.84 مليون دولار)، بينما سجل أحدث بنك في السوق السعودية خسائر أعادها إلى انخفاض معدل العائد على الاستثمارات، وزيادة المصاريف التشغيلية.
وقد أعلن بنك الرياض عن تحقيق أرباح صافية، بلغت 1.450 مليار ريال (387 مليون دولار)، خلال النصف الأول، مقابل 1.359 مليار ريال (363 مليون دولار)، للفترة المماثلة من العام السابق، بارتفاع قدره 6.7 في المائة.
وأوضح البنك أن صافي الربح خلال الربع الثاني، بلغ 766 مليون ريال، مقابل 918 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 16.5 في المائة، ومقابل صافي ربح للربع الأول من عام 2010 بلغ 684 مليون ريال، وذلك بارتفاع قدره 12 في المائة.
وبين راشد عبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، أن مجلس الإدارة قرر توزيع 900 مليون ريال (240 مليون دولار)، بواقع 0.60 هللة للسهم الواحد، وذلك كأرباح مرحلية نصف سنوية من أرباح البنك عن عام 2010، مقارنة بـ900 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وذكر الراشد أن أحقية هذه الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين بسجلات مساهمي البنك، بنهاية تداول يوم الأربعاء 30 يونيو (حزيران) الماضي، على أن يتم بدء صرف الأرباح اعتبارا من يوم 24 من الشهر نفسه. وأضاف الراشد أن توزيع هذه الأرباح يؤكد نهج البنك في تنمية العائد للمساهمين، ويعزز استراتيجية مجلس الإدارة، التي تهدف إلى إشراك مساهميه في النجاحات التي يحققها، كما تمثل امتدادا واستمرارا لتوزيعات الأرباح التي نفذها البنك، مؤكدا أن هذه التوزيعات تمثل عوائد مجزية لمساهمي بنك الرياض.
من جانبه، أفاد مصرف الراجحي بأنه حقق 3.463 مليار ريال (924 مليون دولار)، كصافي ربح، خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي، مقابل 3.503 مليون ريال (935 مليون دولار)، خلال الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدرة 1.14 في المائة.
وبين أن صافي الربح خلال الربع الثاني بلغ 1.779 مليار ريال، مقابل 1.771 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 0.45 في المائة، ومقابل صافي ربح للربع السابق 1.684 مليون ريال، وذلك بارتفاع قدرة 5.64 في المائة.
من جهته قال عبد الله الراجحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي، إن سبب الارتفاع في أرباح الربع الثاني مقارنة بالربع السابق، يعود إلى زيادة ودائع العملاء، وتنوع منتجات المصرف التمويلية والاستثمارية، مشيرا إلى أن المصرف واصل سياسته المتحفظة بزيادة المخصصات، استمرارا لدعم المركز المالي للمصرف.
في حين أعلن بنك «الجزيرة» عن تحقيق أرباح صافية، بلغت 34 مليون ريال (9 ملايين دولار)، مقابل 224 مليون ريال (60 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، بانخفاض قدره 85 في المائة، في الوقت الذي حقق فيه 22 مليون ريال أرباحا، مقابل 122 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وصافي ربح للربع السابق 13 مليون ريال، وذلك بارتفاع قدره 69 في المائة، وأوضح البنك إلى أن الانخفاض في صافي الربح يرجع إلى السياسة المتحفظة للبنك، من خلال تجنيب مخصصات لدعم المركز المالي للبنك.
من جانبه حقق البنك السعودي الهولندي أرباحا صافية خلال النصف الأول من العام الحالي، بلغت 480.5 مليون ريال (128.2 مليون دولار)، مقابل 375 مليون ريال (100 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق، بارتفاع قدره 28.1 في المائة.
وأشار البنك إلى أن صافي الربح، خلال الربع الثاني، بلغ 250.5 مليون ريال، مقابل صافي ربح 90.6 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بارتفاع قدره 176.5 في المائة، ومقابل صافي ربح للربع السابق بلغ 230 مليون ريال، بارتفاع قدره 8.9 في المائة، مرجعا سبب الارتفاع في الأرباح إلى الزيادة في إجمالي دخل العمليات.
وأوضح «السعودي الهولندي» أن سبب الارتفاع في صافي الربح لنصف السنة، مقارنة بالعام الماضي، يعزى أساسا لانخفاض المصاريف التشغيلية.
وأعلن البنك السعودي الفرنسي أن صافي الربح، خلال ستة أشهر، بلغ 1.471 مليار ريال (393 مليون دولار)، مقابل 1.433 مليون ريال (383 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 2.7 في المائة.
ولفت البنك إلى أنه حقق ربحا صافيا خلال الربع الثاني بلغ 757 مليون ريال، مقابل 692 مليون ريال، للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 9.4 في المائة، ومقابل صافي ربح للربع السابق 714 مليون ريال، وذلك بارتفاع قدره 6 في المائة.
إلى ذلك سجل مصرف الإنماء صافي خسارة خلال النصف الأول من العام الحالي، بقيمة 72 مليون ريال (19.2 مليون دولار)، مقابل صافي ربح 171 مليون ريال (46 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق.
في حين بلغ صافي الربح، خلال الربع الثاني 3 ملايين ريال، مقابل 68 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 96 في المائة، ومقابل صافي خسارة للربع السابق 75 مليون ريال.
وبين «الإنماء» أن الانخفاض في صافي الدخل مقارنة بالعام السابق، يرجع إلى انخفاض معدل العائد على الاستثمارات وزيادة المصاريف التشغيلية، نتيجة بدء النشاط الفعلي للمصرف، وتشغيل الكثير من الفروع والصرافات الآلية، حيث لم يكن لدى المصرف شبكة فروع أو أجهزة صراف آلي تعمل خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
وكشف عبد المحسن بن عبد العزيز الفارس الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء إن المصرف يسعى ضمن استراتيجيته لتشغيل أكثر من 100 فرع خلال الخمس سنوات المقبلة.