أعلنت الشركة السعودية للطباعة والتغليف عن ارتفاع صافي أرباحها في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 47.4 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي 2009.
وبينت الشركة، أمس، أن النتائج المالية التقديرية للفترة المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2010، أسفرت عن تحقيق صافي الربح التقديري خلال الربع الثاني 16.8 مليون ريال مقابل 11.4 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، ويمثل ذلك ارتفاعا قدره 47.4 في المائة، مقابل 7.2 مليون ريال للربع السابق ويمثل ذلك ارتفاعا قدره 133.3 في المائة.
وأوضحت الشركة في بيان لها، أمس، على موقع «تداول الأسهم السعودية»، أن إجمالي الربح التقديري بلغ خلال الربع الثاني 24.7 مليون ريال مقابل 25.1 مليون ريال، للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 1.6 في المائة.
ووفقا للبيان فقد بلغ الربح التشغيلي التقديري خلال الربع الثاني 14 مليون ريال مقابل 14.9 مليون ريال، للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 6 في المائة، في حين بلغ صافي الربح التقديري للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو الماضي 24 مليون ريال مقابل 27.1 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق، ويمثل ذلك انخفاضا قدره 11.4 في المائة.
وبحسب إعلان الشركة فإن ربحية السهم التقديرية خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2010 بلغت 0.40 ريال، مقابل 0.45 ريال للفترة نفسها من العام السابق، وبلغ إجمالي الربح التقديري للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو الماضي 43.8 مليون ريال مقابل 50.2 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق، ويمثل ذلك انخفاضا قدره 12.8 في المائة. بينما بلغ الربح التشغيلي التقديري خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2010 مبلغ 22.9 مليون ريال مقابل 29.9 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 23.4 في المائة.
وذكرت الشركة أن السبب في ارتفاع الأرباح الصافية التقديرية للربع الثاني من عام 2010 مقارنة بالربع المماثل من العام السابق يعود إلى نمو الإيرادات بمقدار 41.1 في المائة نتيجة زيادة المبيعات واستقطاب عملاء جدد، مؤكدة أنها مستمرة في تنفيذ خطتها لإعادة الهيكلة وترشيد التكاليف والمصاريف، ويتوقع أن يستمر هذا التحسن خلال الفترات المقبلة.