أعلنت الصين، أمس (السبت)، أن صادراتها واصلت ارتفاعها في يونيو (حزيران)، بينما يبقى الطلب على المنتجات «المصنعة في الصين» قويا، على الرغم من المشكلات المالية في الاتحاد الأوروبي، وضعف الانتعاش الأميركي. وقد بلغت الصادرات الصينية، التي تتضمن في شكل أساسي الإلكترونيات والأحذية والمنسوجات، 137 مليارا و400 مليون دولار في يونيو، أي بارتفاع 43.9 في المائة على مدى عام. وكان ارتفاع الصادرات الصينية أقل من شهر مايو (أيار)؛ حيث بلغ 48.5 في المائة، لكن رقم يونيو تجاوز توقعات معظم الخبراء. وسجلت الصين فائضا تجاريا بلغ 20.02 مليار دولار في يونيو، أي بزيادة طفيفة مقارنة بالشهر السابق، كما أفادت إحصاءات الجمارك الصينية. وفي مايو، بلغ الفائض التجاري 19.53 مليار دولار، في مقابل 1.68 مليار فقط في أبريل (نيسان). أما الواردات فارتفعت إلى 117.4 مليار دولار في يونيو، مع زيادة بلغت 34.1 في المائة على الصعيد السنوي، وهو ما يمثل تباطؤا بالمقارنة مع مايو، وحيث سجلت واردات المواد الأولية وغيرها من المنتجات ارتفاعا بلغ 48.3 في المائة.