أعلنت مجموعة «سامبا» المالية عن تحقيق 2.431 مليار ريال (649 مليون دولار) أرباحا صافية خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث حققت المجموعة 1.220 مليار ريال (326 مليون دولار) خلال الربع الثاني من 2010، بارتفاع قدره 1 في المائة مقارنة بالربع السابق من العام الحالي.
وقال عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية إن البنك نجح خلال الربع الثاني من العام الحالي في الحفاظ على معدلات أداء ونمو ثابتة، وتسجيل مؤشرات إيجابية في مختلف أنشطة البنك، بما يعكس متانة المركز المالي للمجموعة، وتوازن سياساته المالية والاستثمارية، حيث بلغ إجمالي دخل العمليات خلال الربع الثاني من العام الحالي 1.772 مليار ريال، في حين بلغ صافي ربح العمولات الخاصة للفترة نفسها 1.202 مليار ريال.
وكشف العيسى عن أن «سامبا» واصل خلال الربع الثاني من عام 2010 تنفيذ استراتيجيته القائمة على تنويع مصادر الدخل، وتقليص حجم المخاطر عبر اتباع سياسة مالية واستثمارية متحفظة، تضمن له الحفاظ على أداء ائتماني متوازن، وتنمية حجم إيراداته، على نحو أسهم في رفع التقييم الائتماني للبنك، مشيرا إلى أن التزام «سامبا» بهذه الاستراتيجية أكسبه مزيدا من الثقة عكستها ودائع العملاء التي بلغت في النصف الأول 136 مليار ريال، في الوقت الذي سجل فيه معدل العائد السنوي على الموجودات نسبة 2.6 في المائة ومعدل العائد السنوي على حقوق الملكية نسبة 20.7 في المائة، كما نجح البنك في ضبط مصروفاته ليرتفع معدل الإيرادات إلى المصاريف إلى 3.74 مقابل 3.64 مقارنة بعام 2009.
وأشار العيسى إلى أن «سامبا» واستنادا إلى قاعدته المالية الصلبة التي توفر له هامشا واسعا من السيولة المالية، استمر في نشاطه التمويلي الفاعل خلال الربع الثاني، حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع نسبة 61 في المائة، في الوقت الذي بلغ إجمالي حقوق المساهمين 25 مليار ريال، مدعومة بقاعدة أصول ارتفع إجماليها إلى 188 مليار ريال واستثمارات بلغت 67.5 مليار ريال.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية أن مؤسسات التقييم الدولية زادت ثقتها بأداء مجموعة «سامبا» المالية، التي كان آخرها رفع التصنيف الائتماني للمجموعة من قبل وكالة «ستاندرد آند بورز» من A إلى A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة. وكانت وكالتا «موديز» و«كابيتال إنتلجنس» قد رفعتا تقييمهما الائتماني لـ«سامبا» إلى Aa3 وAA - على التوالي مع نظرة مستقبلية مستقرة من كليهما، وقال العيسى: «هذه الترفيعات الائتمانية من وكالات ائتمان مرموقة هي بمثابة دلالة أخرى على صلابة القاعدة الرأسمالية وقوة التمويل وارتفاع مؤشرات السيولة، والاحتفاظ بمعدلات مخاطرة متوازنة للبنك».