حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) قفزة في صافي أرباحها للنصف الأول من العام الحالي، وذلك بعد تحقيق 10.45 مليار ريال (2.79 مليار دولار)، مقابل 830 مليون ريال (222 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 1159 في المائة.
وقالت الشركة في إعلانها أمس إن صافي الربح خلال الربع الثاني بلغ 5.02 مليار ريال مقابل 1.81 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 177 في المائة، ومقابل 5.43 مليار ريال للربع السابق وذلك بانخفاض قدره 8 في المائة.
وأرجعت «سابك» سبب الارتفاع في أرباح الربع الثاني والفترة الأولى من عام 2010 مقارنة بالربع الثاني والفترة الأولى من عام 2009، إلى الارتفاع في حجم الإنتاج والمبيعات، نتيجة دخول طاقات إنتاجية جديدة في كل من مجمعي «شرق» و«ينساب» ومجمع البتروكيماويات المشترك في الصين، بالإضافة إلى التحسن الملحوظ في أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات.
في حين أشارت إلى أن الانخفاض في صافي الأرباح مقارنة بالربع الأول يرجع إلى انخفاض أسعار معظم المنتجات، وارتفاع كلفة اللقيم وكذلك ارتفاع أسعار خام الحديد.
وأعلنت «سابك» عن توزيع 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار) أرباحا نقدية لمساهمي الشركة عن النصف الأول من عام 2010 بواقع 1.5 ريال للسهم الواحد، وقال المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي إن توزيع الأرباح النقدية، ينطلق من حرص الشركة الدائم على تحقيق عوائد مجزية لمساهميها.
ويعقد اليوم المهندس مطلق المريشد نائب الرئيس التنفيذي للمالية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مؤتمرا صحافيا لإلقاء الضوء على نتائج الشركة المالية للربع الثاني في مقر الشركة الرئيسي في العاصمة السعودية الرياض. إلى ذلك أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) عن تحقيق ربح صافٍ خلال الستة أشهر الأولى من عام 2010، بنحو 51.87 مليون ريال (13.8 مليون دولار)، مقابل صافي ربح بلغ 11.89 مليون ريال (3.17 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 336 في المائة. وبلغ صافي الربح لـ«معادن» خلال الربع الثاني من العام الحالي نحو 31.24 مليون ريال، مقابل صافي خسارة 6.56 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، ومقابل صافي ربح قدره 20.63 مليون ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 51.5 في المائة.
وقالت الشركة إن سبب الارتفاع في صافي الربح خلال الستة أشهر الأولى من عام 2010، يعود إلى انخفاض مخصص الزكاة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وذلك على الرغم من انخفاض العائد على الاستثمار من مرابحات إسلامية.