إعلان أسماء المرشحين لانتخابات غرفة جدة وسط توقعات باشتداد المنافسة

دخول 7 أسماء جديدة وخروج 6 سابقين والقائمة تضم 18 رجل أعمال

TT

أعلنت لجنة انتخابات غرفة تجارة وصناعة جدة أمس، أسماء المرشحين لدخول الانتخابات التي سوف تبدأ بعد 15 يوما لدورته السابعة عشرة، وسط منافسة قوية متوقعة من قبل المرشحين. وضمنت القائمة المرشحة 18رجل أعمال، شملت فئة التجار: ابراهيم الجميح، وأحمد التركي، وزياد البسام، وسامي ادريس، وصالح بن لادن، وغسان السليمان، ومحمد عبد اللطيف جميل، ومحمد الفضل، ووهيب اللامي، وياسر طراد، بينما تضم فئة الصناع: عباس عبد الجواد، وعبد الله زينل، وعبد الله كامل، وعمرو الدباغ، ومحمد بن زقر، ومحمد العيسائي، ومحمد المطلق، ووليد الجفالي. ودخلت الانتخابات أسماء جديدة يعتقد أنها تتنافس للحصول على أصوات وكسب ثقة المجتمع التجاري والصناعي هي: أحمد التركي، وزياد البسام، وسامي ادريس، ووهيب اللامي، وياسر طراد، وعباس عبد الجواد، ومحمد المطلق. واختفت أسماء خمسة من أعضاء مجلس الادارة السابق وهي: عبد الرحمن خالد بن محفوظ، ومحمد العنقري، وعادل بشناق، وعبد العزيز النويصر، وعبد الله سلسلة.

وقال لـ«الشرق الأوسط» علي الحربي رئيس لجنة الانتخابات، إن أمام المرشحين أسبوعا للطعن في الأسماء أو ابداء الملاحظات من قبل التجار أو الصناع، حيث أنه في حال وجود طعن أو مخالفات ستتم اعادة النظر في الأسماء واعلان قائمة نهائية نهاية الأسبوع المقبل. وقال رئيس اللجنة إنه تمت الموافقة على 13 ألف منتسب في الغرفة التجارية الذين جددوا اشتراكاتهم السنوية، ويحق لهم اعطاء أصواتهم للمرشحين.

من جهة أخرى، حذرت لجنة الاشراف على انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في جدة، المرشحين للانتخابات من أنها ستسحب ترشيحاتهم، وتمنعهم من الدخول في حال ثبوت شراء أصوات أو التأثير على الناخبين. وقال مصدر في اللجنة المشرفة على الانتخابات إن شراء الأصوات بين التجار من قبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف التأثير على نتيجة الأصوات، غير مقبولة ومخالفة لنظام انتخابات وزارة التجارة، وإن اللجنة في حال تأكدها من هذه التصرفات فانها سوف تسحب ترشيح المتقدم، وتمنعه من دخول الانتخابات.

واعتبرت مصادر دخول نحو 18 مرشحا فقط يعد ضعيفا نسبيا، فيما كان يتوقع تقدم بعض رجال الأعمال الذين لهم مساهمات وطموحات، خاصة أن الشروط المعلنة من قبل لجنة الانتخابات كانت مشجعة لدخول رجال أعمال جدد. وكانت لجنة الانتخابات قد وضعت شروطا جديدة للدخول في الانتخابات تصب في مصلحة المرشحين الشباب، حيث تضمنت الشروط التي حددتها اللجنة المكونة من ممثلين من وزارتي الصناعة والتجارة وممثل من مجلس الغرف السعودية أن لا يقل عمر المتقدم للترشيح عن 30 عاما، وبينت فقرة في الشروط بتخفيضه الى 25 عاما اذا كان حاصلا على شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية، واكتفت اللجنة بخبرة عام واحد فقط بدلا من ثلاث سنوات هو الشرط الملزم في السابق على أن تتوفر فيه نفس المواصفات.

ويضم المجلس الحالي برئاسة اسماعيل أبو داود، كلا من: عبد الله زينل، ووليد الجفالي، وعبد الرحمن خالد بن محفوظ، وابراهيم الجميح، ومحمد عبد اللطيف جميل، ومحمد العنقري، ومحمد العيسائي، وعمرو الدباغ، وغسان السليمان، وعادل بشناق، ومحمد بن زقر، وعبد العزيز النويصر، وعبد الله صالح كامل، وعبد الله سلسلة، وصالح بن لادن، ومحمد الفضل.

وغرفة جدة التي تجاوزت العقد الخامس هي أول غرفة تم انشاؤها في السعودية، وشهدت في السنوات الأخيرة تطورات في هيكلها الاداري وحضورا مميزا في تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات الاقتصادية، وكذلك استضافة العديد من الشخصيات والمسؤولين القياديين لتفتح حوارات مباشرة مع رجال الأعمال. ولعل من أهم الأنشطة التي سجلت حضورها الغرفة في السنوات الأخيرة توليها تنظيم برامج الصيف ومنتدى جدة الاقتصادي الذي عرف بتميزه لاستضافته رؤساء وشخصيات اقتصادية. وبقدر ما يترقب المتابعون للانتخابات فان هاجس المجتمع الاقتصادي في جدة، هو أن يكون المرشحون للمرحلة المقبلة على قدر كبير من المسؤولية، يتطلع الى تحقيق العديد من الأهداف. وحسب رجال أعمال فان دور الغرفة يتضاعف مع زيادة المهام التي توكل اليها، ويقول مستثمرون صغار إن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة غابت في المرحلة الماضية ولكن مع الاصلاحات الاقتصادية التي أنشأتها الدولة في السنوات الأخيرة مثل المجلس الأعلى الاقتصادي وقيام الهيئة العليا للاستثمار والهيئة العليا للسياحة، اضافة الى جملة من القرارات الاقتصادية جميعها تصب في مصلحة الاقتصاد ودعم النشاط الاقتصادي.