«إريكسون» تسجل تراجعا في المبيعات والأرباح التشغيلية

خلال الربع الثاني

TT

أعلنت عملاق الاتصالات السويدية «إريكسون» أمس (الجمعة) تراجع مبيعاتها وأرباحها التشغيلية خلال الربع الثاني.

وعزت الشركة انخفاض أرباحها إلى «استمرار نقص المكونات» والاستثمارات التي يشوبها الحذر من قبل بعض شركات التشغيل في بعض الأسواق.

وارتفع صافي دخل الشركة بعد خصم الخسائر وتكاليف إعادة الهيكلة ليصل إلى ملياري كرون (274 مليون دولار)، مقارنة بـ800 مليون كرون العام الماضي.

وبلغ صافي الأرباح التشغيلية التي حققتها الشركة خلال الربع الثاني، باستثناء تكاليف إعادة الهيكلة، 5.3 مليار كرون، بانخفاض بنسبة 12 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لكنها جاءت أعلى من صافي الأرباح التشغيلية التي حققتها الشركة السويدية العملاقة خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 17 في المائة.

وتراجع صافي مبيعات الشركة بنسبة 8 في المائة ليسجل 48 مليار كرون.

وقالت «إريكسون» إن الشركات المشغلة في عدد من الأسواق النامية لا تزال حذرة في استثماراتها، مما يؤثر على قطاع الشبكات الذي يعد أحد الركائز الأساسية للمجموعة.

ومنيت الشركة بتراجع في إجمالي مبيعاتها عالميا ما عدا قطاع أميركا الشمالية، خلال الربع الثاني.

وتمكنت الشركة من الانتهاء من إنجاز خطة لخفض التكلفة خلال الربع الثاني.

وبلغت تكاليف إعادة الهيكلة، التي لم تشمل المشروعات المشتركة مثل شركة تصنيع الهواتف الجوالة «سوني إريكسون»، ملياري كرون خلال الربع الثاني.