صادرات النفط العراقية تتراجع إلى 1.8 مليون برميل يوميا

ارتفاع إنتاج النفط في سورية 11%

TT

قال مسؤول بقطاع النفط العراقي، الاثنين، إن صادرات العراق من النفط تراجعت إلى 1.823 مليون برميل يوميا في يونيو (حزيران) بالمقارنة بـ1.9 مليون برميل يوميا في مايو (أيار)، وذلك بفعل سوء الأحوال الجوية وهجمات تفجيرية.

وقال عاصم جهاد، المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، لـ«رويترز» إن العراق صدّر في المتوسط 1.44 مليون برميل يوميا من ميناء البصرة الجنوبي و383 ألف برميل يوميا من حقول النفط الشمالية حول كركوك بما في ذلك عشرة آلاف برميل يوميا بواسطة ناقلات النفط إلى الأردن.

وأضاف جهاد «كانت أعمال التخريب في الشمال وسوء الأحول الجوية في الجنوب السبب وراء تراجع صادرات النفط في يونيو».

وأوضح أن متوسط سعر البيع بلغ 71.10 دولار للبرميل.

ويمكن لصادرات النفط من ميناء البصرة، المركز الرئيسي لتصدير النفط في العراق، أن تشهد تقلبا كبيرا بفعل سوء الأحوال الجوية ومشكلات فنية، بينما وقفت هجمات تفجيرية متكررة عائقا أمام تدفق النفط من الحقول في كركوك خلال الأشهر الماضية.

كان فلاح العامري، رئيس مؤسسة تسويق النفط الحكومية «سومو»، قد أخبر «رويترز» في وقت سابق من هذا الشهر أن متوسط صادرات النفط العراقية خلال يونيو بلغ 1.9 مليون برميل يوميا.

ووقع العراق، العضو بمنظمة «أوبك»، عقودا مع شركات نفط عالمية من شأنها أن ترفع الطاقة الإنتاجية للنفط إلى 12 مليون برميل يوميا خلال ست أو سبع سنوات من 2.5 مليون برميل يوميا حاليا.

ويأمل العراق أن توفر تلك الصفقات ملايين الدولارات التي يحتاجها لإعادة بناء الاقتصاد.

وفي دمشق، قالت «غلف ساندز بتروليوم» البريطانية للتنقيب عن النفط، الاثنين، إن إنتاجها في سورية ارتفع في يوليو (تموز) 11 في المائة عنه في أبريل (نيسان) كما كان متوقعا، مما دفع أسهم الشركة للصعود نحو 11 في المائة.

وقالت «غلف ساندز»، التي تملك حصة تبلغ 50 في المائة في القطعة 26 في شمال شرق سورية، إن إجمالي إنتاج النفط من حقلي شرق خربت واليوسفية ارتفع إلى نحو 20 ألف برميل يوميا من 18 ألف برميل يوميا في 24 أبريل.

وذكرت وكالة «رويترز» أن الشركة، التي يتركز نشاطها في سورية، أوضحت أن حقل شرق خربت لا يزال ينتج نحو 18 ألف برميل يوميا، في حين ارتفع إنتاج اليوسفية 66.7 في المائة إلى معدل مستقر عند ألفي برميل يوميا.

ورغم ذلك، قالت «غلف ساندز» إن إجمالي إنتاج الحقلين مقيد بترتيبات نقل الصادرات من منشأة الإنتاج الأولى في شرق خربت.