كشفت هيئة الاستثمار السعودية أمس أن تحسينات جهات حكومية عززت من تصنيف جذب الاستثمار المباشر للمملكة ورفعها في التصنيف إلى المرتبة الثامنة على المستوى العالمي.
وكان خادم الحرمين الشريفين ومجلس الوزراء برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين أشاد بتقدم المملكة إلى المركز الثامن عالميا من المركز الـ14 في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) 2010 واعتبر منجزا وطنيا.
وأكد عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية أن نتائج التقرير تعود لتوجيهات الملك عبد الله ونائبه المباشرة خلال السنوات الأخيرة بتكثيف الجهود من أجل تحسين بيئة أداء الأعمال في البلاد، مؤكدا أن هذا التطور في تصنيف المملكة جاء نتيجة للتحسينات التي قامت بها عدة جهات حكومية في المملكة على أرض الواقع، إضافة إلى الميزة التنافسية في القطاعات الاستراتيجية التي تتميز بها السعودية والاستقرار الاقتصادي الكلي. وأفاد الدباغ في بيان صدر أمس أن المملكة حققت الكثير من النتائج الإيجابية في سياق برنامج تحسين بيئة الاستثمار الذي وجه به الملك عبد الله، لافتا إلى بقاء خطوات كبرى تحتاج تضافر جهود الجميع من جهات حكومية وخاصة من أجل إنجازها ضمن هذا البرنامج الذي يستهدف حل الصعوبات التي تواجه الاستثمارات المحلية والمشتركة والأجنبية بالتعاون بين جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار.
وكانت السعودية أعلنت الأسبوع الماضي عن تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) الذي كشف عن قفزة حققتها المملكة في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال العام المنصرم، حيث احتلت المرتبة الثامنة عالميا.