نتائج «بي إم دبليو» تفوق التوقعات بفضل الطلب الصيني

بلغت أرباح الربع الثاني 1.75 مليار دولار

تجاوزت أرباح «بي إم دبليو» أرباح «مرسيديس» و«أودي» أكبر منافسيها الألمان (أ.ف.ب)
TT

حققت «بي إم دبليو» الألمانية، أكبر شركة لصناعة السيارات الفاخرة في العالم، ربحا فاق التوقعات في الربع الثاني من العام مدعومة بمبيعات طراز الفئة الخامسة الرائج وزيادة الطلب من الصين.

وارتفعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب كنسبة من الإيرادات إلى 9.6 في المائة على مدى الأشهر الثلاثة حتى يونيو (حزيران) مقارنة بخسارة في العام الماضي، بينما لم يتجاوز متوسط توقعات المحللين في مسح أجرته «رويترز» 6 في المائة.

وبلغت أرباح الربع الثاني 1.32 مليار يورو (1.75 مليار دولار) مقارنة مع 780 مليون يورو في توقعات مسح «رويترز»، في حين بلغت المبيعات 13.67 مليار يورو مقارنة مع 12.7 مليار في المسح.

وكتب سانفورد برنشتاين، المحلل لدى «ماكس فاربرتون»: «هذا أعلى مستوى ربحية منذ 2006»، مضيفا أنه ربما كانت «بي إم دبليو» و«مرسيدس بنز» وعلامة «أودي» التابعة لشركة «فولكس فاغن» بصدد حقبة جديدة من الربحية القياسية إذا استمر الطلب الصيني وسعر الصرف المواتي للدولار الأميركي.

وأعلنت أكبر 3 شركات ألمانية لصناعة السيارات الفاخرة عن هوامش أرباح أعلى من 9 في المائة في الربع الثاني بعد عام فحسب من أكبر أزمة تشهدها الصناعة منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال جورج ستورتسر محلل صناعة السيارات لدى «أوني كريديت»: «الأزمة أجبرتهم على خفض تكاليفهم أسرع. الآن لديهم طرز جديدة في السوق مثل الفئة الخامسة من (بي إم دبليو) والفئة (إي) من (مرسيدس) و(أودي إيه 8)، وهم يستفيدون للمرة الأولى على مدى سنوات من رياح العملة المواتية».

وارتفعت أسهم «بي إم دبليو» 4.6 في المائة إلى 43.80 يورو، بينما سجل مؤشر قطاع السيارات الأوروبي زيادة طفيفة.

وأعادت «بي إم دبليو» التأكيد على توقعاتها لمبيعات وأرباح 2010 التي رفعتها في منتصف يوليو (تموز) متوقعة زيادة أحجام مبيعات التجزئة نحو 10 في المائة إلى أكثر من 1.4 مليون سيارة، وأن يتجاوز هامش الأرباح قبل الفائدة والضرائب 5 في المائة.

وتستفيد كل من «مرسيدس» و«بي إم دبليو» من تراجع الدولار وانتعاش في الطلب على السيارات الفاخرة تقوده الصين، في حين أنه من المتوقع أن تواجه شركات الإنتاج الكبير مثل «فيات» صعوبات في ظل انكماش الطلب مع انتهاء برامج تمويل استبدال السيارات القديمة.