أبدت الحكومة الفلبينية قلقها الشديد تجاه رعاياها العاملين في منطقة الخليج ـ الذين يقدر عددهم في السعودية وحدها بنحو 750 ألف عامل وفني في مختلف التخصصات ـ بعد الهجوم الارهابي الذي تعرضت اليه الولايات المتحدة الاسبوع الماضي. وبحثت الرئيسة الفلبينية غلوريا أرويو مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية السعودي على بن إبراهيم النملة الوضع الذي ستترتب عليه أوضاع العمالة الفلبينية في السعودية في حالة إتخاذ الولايات المتحدة قرار شن هجمات إنتقامية رداً على تلك الهجمات.
وذكر بيان صدر عن القصر الرئاسي في الفلبين، ان الرئيسة الفلبينية تناولت أمس مع الوزيرالنملة، أوضاع العمالة الفلبينية المقيمة في السعودية، حيث طمأنها الوزير السعودي بان العمالة الفلبينية في السعودية ستكون في أمان ورعاية تامة من قبل الحكومة السعودية في حالة اتخاذ الولايات المتحدة قرارا بضربة إنتقامية ضد أهداف خارجية رداً على الانفجارات التي حدثت في أميركا وانهم يتمتعون بالحماية الكاملة.
وكانت الحكومة الفلبينية حذرت الاسبوع الماضي، مواطنيها المتواجدين في منطقة الشرق الأوسط في جنوب آسيا من الخطر المحتمل، بينما تتواصل إستعدادات الولايات المتحدة للإنتقام بتوجيه ضربات ضد المسؤولين عن الهجمات الارهابية التي تعرضت اليها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.