موجز الإقتصاد

TT

تراجع أرباح «أليانز» بنسبة 46% في الربع الثاني

* ميونيخ (ألمانيا) - د.ب.أ: أعلنت شركة «أليانز» الألمانية أكبر مجموعة للتأمين في أوروبا أمس أن أرباحها تراجعت بنسبة 46% في الربع الثاني من هذا العام، بعد سلسلة من الكوارث الطبيعية كلفتها الكثير. وقالت الشركة بمقرها في ميونيخ إن الأرباح الصافية خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو (حزيران) بلغت 1.02 مليار يورو (1.34 مليار دولار) مقابل 1.87 مليار يورو في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت الشركة العملاقة في صناعة التأمين إنها أوفت باستحقاقات ناجمة عن الكوارث الطبيعية، بلغت 255 مليون يورو خلال الربع الثاني. وقال مايكل ديكمان الرئيس التنفيذي للشركة إن النتائج أنهت نصف عام «تميز بخسائر وكوارث طبيعية مرتفعة بشكل استثنائي. بدأ العام بعاصفة شتوية عنيفة في أوروبا ثم زلزال مدمر في شيلي. لكن المجموعة أكدت توقعاتها للعام الحالي».

وأضاف ديكمان أنه «اعتمادا على هذه النتيجة الجيدة جدا، نثق في أننا نستطيع تحقيق توقعات أرباح التشغيل للعام بأكمله البالغة نحو 7.2 مليار يورو بنطاق تذبذب زائد أو ناقص 500 مليون يورو».

وقالت «أليانز» إن أرباح التشغيل في الربع الثاني زادت بنسبة 23% لتصل إلى 2.19 مليار يورو مقابل 1.79 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

إضراب بمصنع وحدة تابعة لـ«باناسونيك» في شنغهاي

* شنغهاي - رويترز: قال عمال ووسائل إعلام في هونغ كونغ أمس إن عددا صغيرا من العاملين بمصنع وحدة تابعة لشركة «باناسونيك» في الصين نظموا إضرابا عن العمل، لكن أغلب قطاعات المصنع تعمل بشكل عادي من دون تأثر الإنتاج بشكل يذكر. والإضراب الجزئي هو الأحدث في سلسلة إضرابات بالمراكز الصناعية في الصين في الشهور الأخيرة مع مطالبة العمال بنصيب أكبر من الأرباح. وقال عاملان لم يشاركا في الإضراب لـ«رويترز» إن نحو 70 أو 80 عاملا بالمصنع التابع لشركة «باناسونيك» للأعمال الإلكترونية في ضواحي شنغهاي بدأوا الإضراب عن العمل أول من أمس الخميس، ولم يعودوا حتى أمس للعمل. ويبلغ عدد العمال بالمصنع نحو 700. وقال أحد العمال الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب الوجود الأمني الكثيف خارج المصنع «يجرون محادثات مع الإدارة». والمصنع تابع لـ«باناسونيك للأعمال الإلكترونية» التي تعمل بشكل منفصل حاليا عن «باناسونيك». وقالت «باناسونيك للأعمال الإلكترونية» إن ما حدث هو احتجاج وليس إضرابا، واستمر يوما واحدا، وإن العمال استأنفوا العمل أمس. وقال توشيرو كوراساوا إن مجموعة من العمال المسرحين من العمل حاولوا منع زملائهم السابقين من دخول المصنع. وأضاف أن السلطات المحلية طلبت من الشركة إغلاق المصنع في ذلك اليوم لأسباب مرتبطة بالسلامة، وهو ما قامت به الشركة. وقالت صحيفة «مينغ باو» في هونغ كونغ إن العمال المضربين عن العمل تجمعوا خارج المصنع ورفعوا لافتات تقول «نريد العدالة» و«عاملوا العمال جيدا»، لكن لم تقع حوادث عنف، وذلك نقلا عن شهود عيان.

ارتفاع مبيعات «أودي» الألمانية خلال الشهر الماضي

* إنغولشتات (ألمانيا) - د.ب.أ: أعلنت شركة «أودي» الألمانية للسيارات أمس ارتفاع مبيعاتها مجددا خلال الشهر الماضي.

وقالت الشركة إن مبيعاتها من السيارات في الأسواق العالمية وصلت الشهر الماضي إلى 91 ألفا و400 سيارة، بارتفاع بنسبة 7.7% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وذكرت الشركة أن إجمالي مبيعاتها العالمية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي وصل إلى 646 ألفا و300 سيارة، بارتفاع بنسبة 17.4 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت الشركة إلى أنها حققت مجددا مبيعات قياسية داخل السوقين الصينية والأميركية.

في المقابل، أعلنت الشركة تراجع مبيعاتها على الصعيد المحلي، إذ بلغت مبيعاتها من السيارات داخل السوق الألمانية الشهر الماضي 18 ألفا و829 سيارة، بتراجع نسبته نحو 20%، مرجعة ذلك إلى نفاد برنامج التشجيع الحكومي لشراء سيارات جديدة.

بنك الخليج المتحد: لجنة البورصات الأميركية تسقط التهم ضد البنك

* المنامة - رويترز: قال بنك الخليج المتحد البحريني أمس إن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أسقطت تهما ضد البنك تتعلق بقضية تلاعب بالأسهم على يد ممول كويتي. وقال البنك في بيان إن لجنة الأوراق المالية والبورصات رفعت شكوى معدلة وطلبت من المحكمة إسقاط التهم بالكامل ضد البنك في القضية المرفوعة ضد الرئيس التنفيذي السابق لشركة «الراية» للاستثمار. وكان بنك الخليج المتحد، الذراع الاستثمارية المصرفية لشركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»، مشاركا في تعاملات في بورصة نيويورك من خلال حازم البريكان الرئيس التنفيذي الراحل لشركة «الراية» الذي عثر عليه ميتا في أغسطس (آب) 2009، بعد ظهور الاتهامات ضده. ورفعت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في ذلك الشهر دعوى ضد البريكان وبنك الخليج المتحد ووحدته الكويتية شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول «كامكو»، متهمة إياهم بكسب ملايين الدولارات بصورة غير مشروعة من تعاملات في أسهم شركتين أميركيتين هما «هرمان إنترناشيونال إندستريز» و«تكسترون» لصناعة الطائرات. وقال بنك الخليج المتحد إن التهم الموجهة لـ«كامكو» أسقطت أيضا.

«استرلينغ» تواجه مزيدا من التأخير في حفر بئر في كردستان العراق

* لندن - رويترز: أوقفت «استرلينغ إنيرجي» الحفر في بئر استكشاف تابعة لها في كردستان العراق، بعد عطل في المعدات. وأدى هذا التأخير الإضافي إلى تراجع أسهمها 6.4 في المائة أمس. وقالت «استرلينغ» إن الإصلاحات ستستغرق 21 يوما. وكانت الشركة قد رفعت في يوليو (تموز) الإطار الزمني لحفر بئر سانجاو الشمالية في إقليم كردستان العراق إلى240 يوما بعد أن كان التقدير السابق 180 يوما، وذلك بسبب مشكلات في الحفر. وينظر إلى بئر سانجاو الشمال باعتبارها بئرا رئيسية للشركة التي خضعت لإعادة هيكلة في عام 2009 وتخلصت من أعمال في الولايات المتحدة وسوت ديونها للبنوك. وتقدر احتياطيات البئر بما يصل إلى 804 ملايين برميل من النفط في نطاق جيولوجي واحد وفقا لتقرير خبراء، بالإضافة إلى 600 مليون برميل على عمق أكبر وذلك وفقا لتقديرات الشركة.

ارتفاع العجز في الميزان التجاري لفرنسا خلال النصف الأول

* باريس - د.ب.أ: أعلنت وزارة الاقتصاد الفرنسية أمس أن عجز الميزان التجاري للبلاد ارتفع خلال النصف الأول من العام الحالي. ويشير البيان إلى أن حجم العجز الذي سجله الميزان التجاري لفرنسا خلال النصف الأول من العام الحالي وصل إلى 24.5 مليار يورو، بينما لم تزد قيمة هذا العجز خلال الفترة نفسها من العام الماضي على 20 مليار يورو فقط. وأرجعت الوزارة ارتفاع حجم العجز في الميزان التجاري إلى تدهور قيمة اليورو وارتفاع أسعار البترول. غير أن وزارة الاقتصاد الفرنسية ذكرت أن قطاع التصدير في البلاد حقق ارتفاعا في البضائع المصدرة خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من 2009. وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حجم الصادرات الفرنسية إلى الصين بنسبة 36% والبرازيل بنسبة 51%. وفي سياق متصل، قالت الوزارة إن الصادرات الفرنسية من الطائرات وصناعة الأدوية فاقت مستويات ما قبل الأزمة. يذكر أن فرنسا تحاول منذ سنوات التغلب على مشكلة العجز في الميزان التجاري، ووجهت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد في هذا الشأن انتقادات حادة لألمانيا. واعتبرت الوزيرة أن تركيز ألمانيا على قطاع الصادرات لتحقيق نمو اقتصادي أضر بالدول الأخرى المصدرة. في الوقت نفسه، طالبت لاغارد برلين بتشجيع الألمان على الشراء بتخفيض الضرائب، ومن ثم يمكن تقليل الفائض العالي الذي تحققه التجارة في ألمانيا.

تحسن طفيف للاقتصاد الإسباني خلال الربع الثاني من العام الحالي

* مدريد - د.ب.أ: أشارت أحدث الإحصائيات الرسمية في إسبانيا إلى تحقيق الاقتصاد الإسباني تحسنا طفيفا خلال الفترة الأخيرة. وأعلن البنك المركزي الإسباني أمس في مدريد أن الاقتصاد الأسباني حقق نموا طفيفا خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 0.2%، بارتفاع يقدر بضعف المعدل الذي حققه خلال الربع الأول من العام الحالي. وقال البنك المركزي الإسباني إن كل قطاعات الاقتصاد الإسباني شهدت خلال الربع الثاني من 2010 انتعاشا طفيفا. غير أن بيان البنك المركزي أشار إلى أن معدل النمو الذي حققه الاقتصاد خلال الربع الثاني من العام الحالي تراجع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 0.2%. وأشاد البنك المركزي بالإجراءات التي اتخذتها حكومة مدريد لإصلاح المؤسسات المالية للدولة، ووصفتها بأنها «مناسبة». ير أن البنك المركزي طالب الحكومة الإسبانية بالإعداد لمزيد من إجراءات التقشف المحتملة.