أظهر تقرير حكومي انخفاض الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو (تموز) للشهر الثاني على التوالي مع إلغاء مزيد من الوظائف المؤقتة التي كانت مرتبطة بالإحصاء السكاني، في حين زاد توظيف القطاع الخاص بأقل من المتوقع، بينما يشير إلى ضعف الانتعاش الاقتصادي.
وقالت وزارة العمل أمس إن الوظائف غير الزراعية تراجعت 131 ألفا مع انخفاض الوظائف المؤقتة المرتبطة بالإحصاء السكاني بواقع 143 ألفا.
وزادت وظائف القطاع الخاص - التي ينظر إليها على أنها مقياس أفضل لقوة سوق العمل - 71 ألفا بعد ارتفاعها بواقع 31 ألفا في يونيو (حزيران). وعدلت الحكومة الأرقام الخاصة بشهر مايو (أيار) ويونيو بالخفض بواقع 97 ألفا عما ورد في البيانات السابقة. وكان محللون قد توقعوا في مسح أجرته «رويترز» تراجع الوظائف 65 ألفا وزيادة توظيف القطاع الخاص بواقع 90 ألفا.
واستقر معدل البطالة عند 9.5 في المائة في يوليو للشهر الثاني على التوالي مقارنة مع توقعات السوق بارتفاعه إلى 9.6 في المائة.
وفتحت الأسهم الأميركية على انخفاض أمس بعد أن أظهرت بيانات أميركية انخفاض الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو للشهر الثاني على التوالي مع إلغاء مزيد من الوظائف المؤقتة التي كانت مرتبطة بالإحصاء السكاني، في حين زاد معدل التوظيف في القطاع الخاص زيادة أقل من المتوقع، بينما يشير إلى ضعف الانتعاش الاقتصادي. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 66.45 نقطة، أي 0.62 في المائة إلى 10608.53 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 7.97 نقطة أي 0.71 في المائة إلى 1117.84 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم الشركات التكنولوجية 18.34 نقطة، أي 0.80 في المائة إلى 2274.72 نقطة.
تراجعت أسعار النفط الخام إلى أقل من 82 دولارا للبرميل اليوم الجمعة قبل صدور تقرير من المتوقع أن يظهر ارتفاعا في معدل البطالة في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في يوليو (تموز). بينما يترقب المستثمرون دلائل بشأن مسار انتعاش الاقتصاد والطلب على الطاقة. ولم تؤثر الأسواق المالية بشكل يذكر على النفط. وارتفع الدولار الأميركي بشكل طفيف أمام سلة عملات رئيسية، وهو ما يؤثر عادة على أسعار النفط، بينما صعدت الأسهم الأوروبية قليلا مدعومة ببعض النتائج القوية للشركات.
وتراجع سعر عقود النفط الأميركي تسليم سبتمبر (أيلول) 25 سنتا إلى 81.76 دولار للبرميل، بينما نزل سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 59 سنتا إلى 81.02 دولار للبرميل.
وكانت عقود النفط الأميركي لشهر الاستحقاق الأول في سبيلها لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في أربعة أسابيع مرتفعة نحو أربعة في المائة بعد أن تجاوزت 80 دولارا للبرميل لأول مرة في ثلاثة أشهر يوم الاثنين.
وقالت شركة «كرافت فودز» الأميركية للأغذية الخميس إن ولع الصين بقطع بسكويت أوريو وإقبال سكان أميركا اللاتينية على مضغ اللبان عزز أرباح الشركة بنسبة 13% في الربع الثاني من العام.
وقالت ثاني أكبر شركة للأغذية في العالم إن تحسن الأداء في أوروبا ونمو المبيعات بنسبة 73 في المائة في الأسواق الناشئة عوضا الأداء المخيب للآمال في أميركا الشمالية.
وارتفع الدخل الصافي للشركة إلى 937 مليون دولار في أداء أقوى من المتوقع، وذلك بعد شهور قليلة من استحواذ «كرافت» على شركة «كادبوري» البريطانية الشهيرة للشوكولاته في فبراير (شباط) الماضي.
وارتفعت المبيعات في أميركا الشمالية بنسبة 6.3 في المائة مدعومة بأنواع اللبان الجديد بدءا من «تريدينت» إلى «دينتين».
كانت «كرافت» قد اشترت «كادبوري» في فبراير مقابل 20.8 مليار دولار بعد خمسة أشهر من الصراع للاستحواذ عليها.