بيع أغلى شقة في العالم في لندن بـ220 مليون دولار

بسعر 6 آلاف جنيه إسترليني للقدم المربع

المشروع العقاري الذي تقع فيه أغلى شقة في العالم
TT

بيعت في العاصمة البريطانية شقة - يعتقد أنها الأغلى في العالم - بقيمة 140 مليون جنيه إسترليني (220 مليون دولار).

وذكرت مجلة «لوكسيست» البريطانية المتخصصة في القطاع العقاري وجود حرص شديد على عدم الكشف عن هوية الشقة المكونة من طابقين وسبع حجرات، والكائنة في رقم واحد هايد بارك في قلب العاصمة البريطانية.

وعلى الرغم من هذا السعر المرتفع فإن الشقة ليست جاهزة للمعيشة بعد، حيث من المتوقع أن ينتهي العمل بها في نهاية العام الحالي.

وتجدر الإشارة إلى أن الشقة جزء من مشروع عقاري مكون من أربعة أبراج سكنية تضم 68 شقة سكنية من تصميم المعماري الإنجليزي الشهير السير ريتشارد روغرز، وشيده الأخوان كريستيان ونيكولاس كاندي. وأشارت التقارير إلى أنه تم بيع 65 في المائة من الشقق لأشخاص أغلبهم من الشرق الأوسط.

وتضم الشقة - التي وصل سعر القدم المربع فيها إلى 6 آلاف جنيه إسترليني - الكثير من المميزات، من بينها أجهزة لتنقية الهواء وغرفة حماية في حالة وقوع هجوم، بالإضافة إلى خدمة غرف طوال الوقت من فندق مندارين المجاور، كما أنها مغطاة بزجاج مضاد للرصاص من الأرض حتى السقف، بالإضافة إلى جراج خاص لسيارات المالك ونفق يربط الشقة بمطعم فاخر مجاور. ويمكن للمالك الاستفادة من كل الخدمات الأخرى التي يقدمها المشروع من قاعات اللياقة البدنية وحمامات السباحة وملاعب الاسكواش. وفي إطار الخدمات التي يقدمها المشروع للسكان هناك حراس أمن تولت تدريبهم القوات الخاصة البريطانية المعروفة باسم «إس إيه إس». ويعترف قطاع سماسرة العقار في بريطانيا بأن المبلغ المدفوع كان مفاجأة، ففي وقت من الأوقات حسب قولهم كان هناك فائض في المساكن الفاخرة في بريطانيا، وفجأة أصبح هناك نقص في المعروض. ويشير الخبراء إلى أن المشترين الأجانب انتقلوا إلى سوق العقارات البريطانية لأنها تمثل قيمة جيدة بالمقارنة بدول أخرى بسبب انخفاض سعر الجنيه الإسترليني.

وتجدر الإشارة إلى أن 35 في المائة من شقق المشروع العقاري لم تبع بعد. وكان الأخوان كاندي قد اشتريا المبنى الذي كان عمارة مخصصة للمكاتب في عام 2004 مقابل 150 مليون جنيه إسترليني، وبدآ في تحويلها إلى مشروع إسكاني فاخر.

وقد أسرع الخبراء إلى الإشارة إلى وجود منافسة حول كونها أغلى شقة في العالم. فقد أشار موقع «إنترناشيونال بروبرتي جورنال» إلى أن فيلا ليوبولدا الواقعة على ساحل الريفييرا الفرنسي عُرضت للبيع بمبلغ 500 مليون دولار، لكن الاتفاق لم يتم، ورفع المشترى وهو الملياردير الروسي ميخائيل برخووف قضية يطالب فيها باستعادة مقدم الشراء الذي دفعه وهو 55 مليون دولار.

وفي الوقت نفسه عرضت أرملة منتج التلفزيون الأميركي آرون سبيلنغ كاندي قصرها الفاخر الذي تصل مساحته إلى 52 ألف قدم مربع في كاليفورنيا في السوق بمبلغ 150 مليون دولار. لكنه مجرد سعر العقار الذي لم يبع حتى الآن.

وأوضح الموقع أن شقة في هونغ كونغ اعتبرت أغلى شقة في العالم بعدما عرضت للبيع مقابل 9200 دولار أميركي للقدم المربع، إلا أن العقد لم يستكمل.

غير أن أغلى مسكن في العالم طبقا للموقع هو أنتيلا، وهو عبارة عن برج سكني خاص مكون من 27 طابقا للملياردير الهندي موكيش امباني رئيس مجموعة «ريلاينس» وواحد من أغنى أغنياء العالم.

فالبرج يضم حدائق معلقة وقاعات احتفالات ومهبطا للهليكوبتر والكثير من المميزات الفاخرة الأخرى، وتردد أن تكلفة تشييده بلغت مليار دولار.