تراجع واردات الصين من النفط وإيران أكبر مورد

TT

سنغافورة ـ رويترز: اظهرت بيانات الجمارك الصينية امس ان واردات النفط الخام في الاشهر الثمانية الاولى من عام 2001 تراجعت بنسبة 4.9 في المائة الى 43.03 مليون طن. وانخفضت واردات الصين في اغسطس (آب) بنسبة 17.4 في المائة الى 5.99 مليون طن من 7.26 مليون طن في الشهر نفسه من العام السابق والذي كان اعلى معدل شهري للواردات خلال شهر في عام .2000 وقال مصدر من مصفاة سينوبيك «اننا نخفض الانتاج منذ نحو ثلاثة اشهر حتى الآن». وفي اغسطس انخفض انتاج المصافي الصينية 11.6 في المائة الى 16.9 مليون طن بالمقارنة بالعام السابق وفقا لبيانات مكتب الاحصاءات الحكومي. وقال متحدث باسم سينوبيك الاسبوع الماضي ان الشركة ستخفض انتاجها بدرجة اكبر من اجل خفض مخزونات البنزين والديزل والكيروسين الى 5.5 مليون طن بحلول نهاية عام 2001 من 6.5 مليون طن حتى نهاية اغسطس. وكانت ايران هي اكبر مورد للنفط للصين في الفترة من يناير (كانون الثاني) الى اغسطس لتحل محل عمان التي كانت اكبر مورد للصين في العام الماضي. وحصلت الصين على 7.425 مليون طن من النفط الخام الايراني حتى اغسطس هذا العام بارتفاع 69 في المائة عن العام الماضي. وزادت الصين هذا العام عقودها الاجلة مع ايران بنسبة 50 في المائة لتبلغ كميتها 12 مليون طن. وانخفضت واردات الصين من النفط العماني بنسبة 33 في المائة الى 6.327 مليون طن. وجاءت السعودية في المرتبة الثالثة وارتفعت صادراتها للصين بنسبة 61 في المائة الى 5.671 مليون طن في الاشهر الثمانية الاولى من العام.