موجز الاقتصاد

TT

دكا ونيودلهي توقعان اتفاقا لبناء محطتي طاقة في بنغلاديش

* دكا – د.ب.أ: أفاد بيان رسمي بأن دكا ونيودلهي اتفقتا على بناء محطتي طاقة تعملان بالفحم في مينائي تشيتاجونج وخولنا في بنغلاديش. وتبلغ القدرة المتوقعة للمشروعين معا 1320 ميغاوات، ويهدف إنشاؤهما إلى الوفاء بالطلب المتزايد على الطاقة في البلاد. وتقتصر قدرة بنغلاديش الحالية في توليد الطاقة على خمسة آلاف ميغاوات. واتفق الجانبان أيضا على التعاون في مجال الطاقة المتجددة، طبقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين لجنة تنمية الطاقة من بنغلاديش والشركة الوطنية الهندية للطاقة الحرارية. وأفاد البيان بأن الاتفاق تضمن أيضا بنودا تتعلق بمساعدة الهند لبنغلاديش في مجالات أخرى تتعلق بالطاقة، مثل نقل الطاقة وفعالية الطاقة. وجاء الاتفاق بعد اتفاقات مبدئية تمت خلال زيارة رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة واجد، للهند في يناير (كانون الثاني).

«إنفنيون تكنولوجيز» الألمانية تبيع شركة المعدات اللاسلكية التابعة لها إلى «إنتل» الأميركية

* واشنطن - د.ب.أ: أعلنت شركة أشباه الموصلات الألمانية العملاقة «إنفنيون تكنولوجيز» الاثنين موافقتها على بيع شركة معدات الاتصالات اللاسلكية لديها إلى شركة «إنتل كورب» الأميركية، أكبر منتج لرقائق الكومبيوتر في العالم، مقابل 1.4 مليار دولار. وذكرت إنفنيون أن الصفقة ستتم خلال الربع الأول من العام المقبل. يذكر أن «وايرلس سيليوشنز بيزنس» التابعة لمجموعة «إنفنيون» حققت نحو ثلث الإيرادات السنوية للمجموعة الألمانية عام 2009، وكانت 3.03 مليار يورو (3.85 مليار دولار)، ولكنها كانت قد حققت خسائر في العام السابق. يذكر أن شركة «وايرلس سيليوشنز بيزنس» تنتج المعالجات التي تستخدمها شركة «أبل» الأميركية للإلكترونيات في هاتفها الذكي «آي فون». وتأتي هذه الصفقة بعد أيام من إعلان استحواذ «إنتل» على شركة إنتاج برمجيات مكافحة فيروسات الكومبيوتر «ماكافي» مقابل 7.68 مليار دولار، يوم 19 أغسطس (آب) الحالي. وذكرت وكالة بلومبرغ أن بول أوتيليني الرئيس التنفيذي لشركة «إنتل» يستخدم صفقات الاستحواذ من أجل توسيع نطاق عمل الشركة الأميركية في مجال الرقائق الإلكترونية. وفي حين تستحوذ «إنتل» حاليا على نحو 80 في المائة من سوق رقائق الكومبيوتر الشخصي في العالم، فإنها تغيب تماما عن سوق رقائق الهواتف الجوالة.

انقسام الاقتصاديين حول سبل إنعاش الاقتصاد الأميركي

* واشنطن – د.ب.أ: أظهرت نتائج مسح اقتصادي، أصدرها الاتحاد الوطني للاقتصاديين الأميركيين، انقساما حادا بين خبراء الاقتصاد الأميركيين حول سبل إنعاش الاقتصاد الأميركي وتفادي الدخول في دورة ركود مزدوج خلال العام المقبل. وفيما يتعلق بأوروبا، توقع أكثر من 80 في المائة من الخبراء الذين شملهم المسح أن دولة أوروبية واحدة على الأقل سوف تضطر إلى طلب حزمة إنقاذ مالي أو إعادة جدولة ديونها خلال العام المقبل. شمل المسح 242 خبيرا. وقال 39 في المائة منهم إنهم يعتقدون أن السياسة المالية الحالية لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما «سليمة»، في حين قال 37 في المائة إنه على الرئيس أوباما خفض الإنفاق العام، وقال 27 في المائة إن عليه ضخ المزيد من الأموال إلى الاقتصاد لتحفيزه بصورة أكبر. كما أن هناك انقساما حول الدور الذي يجب أن يلعبه مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي من أجل إنعاش الاقتصاد الأميركي خلال العام المقبل. وقال 36 في المائة إنه على المجلس تبني سياسة نقدية صارمة، وقال 33 في المائة إنه يجب تخفيف السياسة النقدية أكثر مما هي عليه الآن. وقال 31 في المائة إن السياسة النقدية الحالية يجب أن تستمر دون تغيير. معدل التضخم الأساسي في العراق واصل تباطؤه في يوليو إلى 1.7%

* بغداد - رويترز: قال مسؤول بالبنك المركزي العراقي إن معدل التضخم الأساسي في العراق واصل تباطؤه في يوليو (تموز)، متراجعا إلى 1.7 في المائة، على أساس سنوي، من 2.7 في المائة في يونيو (حزيران). ولم يذكر البنك أي تفسير فوري لتراجع التضخم الأساسي الذي يستثني الإنفاق على الوقود. ويمثل قطاع النفط أكثر من 95 في المائة من الإيرادات العامة في العراق، الذي يسعى لتجاوز آثار سنوات من الاقتتال الطائفي الذي أعقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003. وباستثناء قطاع النفط فإن الاستثمارات لم تتطور، على الرغم من التراجع الكبير في أعمال العنف بوجه عام في العامين الماضيين، وقبل انسحاب الجيش الأميركي بالكامل في عام 2011. وقام البنك المركزي بتيسير السياسة النقدية، وحاول تشجيع البنوك على الإقراض، بهدف تعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي في القطاعات غير النفطية. وقال البنك المركزي الأسبوع الماضي إنه سيقوم اعتبارا من أول سبتمبر (أيلول) بخفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك التجارية إلى 15 في المائة من 20 في المائة. وفي أبريل (نيسان) خفض البنك سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 11 نقطة أساس إلى ستة في المائة بسبب تراجع التضخم.