أكد الرئيس التنفيذي لشركة «فيمبلكوم»، ثالث أكبر شركة اتصالات في روسيا، إجراء محادثات مع قطب الأعمال نجيب ساويرس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «أوراسكوم تيليكوم» المصرية بشأن احتمال شراء أصوله في مجال الاتصالات في إيطاليا ومصر. وقال ألكسندر أيزوسيموف للصحافيين خلال عرض موجز لنتائج الربع الثاني التي جاءت دون توقعات السوق «الكل يتحدث مع الكل. نحن عادة لا نعلق على التفاصيل». وأخبرت مصادر «رويترز» الشهر الماضي أن «فيمبلكوم» تجري محادثات لشراء شركة «ويند» ثالث أكبر شركة اتصالات في إيطاليا، و51 في المائة من «أوراسكوم تيليكوم» من ساويرس. وفي وقت سابق أثار الحديث عن صفقة استحواذ محتملة موجة بيع حادة على أسهم وسندات «فيمبلكوم»، إذ تخوف المستثمرون من احتمال تدهور سجل ديون الشركة بشكل ملموس.
وسجلت «فيمبلكوم» أرباحا صافية قدرها 334 مليون دولار في الربع الثاني، بتراجع أكثر من 50 في المائة عن مستواها المسجل قبل عام، لتأتي دون توقعات محللين عند 431 مليون دولار. كانت «فيمبلكوم» قد سجلت أكثر من 700 مليون دولار، أرباحا صافية في الربع الثاني من عام 2009، ولم تشمل تلك الأرباح أي مساهمة من الاندماج مع شريكتها الأوكرانية «كييف ستار». ولم تعلق «فيمبلكوم» على السبب وراء تراجع الأرباح، على الرغم من تسجيل خسائر تتعلق بسعر الصرف، مقارنة بأرباح في العام السابق.
كان ساويرس قد أكد في وقت سابق من هذا الأسبوع لصحيفة «ذا جلوب آند ميل» الكندية أنه يجري مفاوضات مع «فيمبلكوم» وأنه حريص على التوسع في الأسواق الخارجية. واندمجت «فيمبلكوم» مع «كييف ستار» في إطار اتفاق بين المساهمين الرئيسيين في الشركتين «ألفا غروب» الروسية و«تلينور» النرويجية، اللتين خاضتا معركة طويلة الأمد بشأن السيطرة على المجموعة.
وذكرت صحيفة «فيدوموستي» الروسية هذا الأسبوع أن هذين المساهمين الرئيسيين هما السبب الرئيسي وراء خطوة المفاوضات مع «ويند» و«أوراسكوم»، لكنهما حريصان على دراسة تفاصيل الأسعار بشكل أوسع.