5 بنوك سعودية تمول شركة عقارية لبناء 9 أبراج في مكة المكرمة

بتمويل قدره 360 مليون دولار.. ورئيس مجلس إدارة «جبل عمر» أكد أن نسبة الفائدة لا تتجاوز 6%

TT

التزمت 5 بنوك سعودية مجتمعة بتمويل قيمته 1.35 مليار ريال (360 مليون دولار)، لصالح شركة «جبل عمر للتطوير»، وذلك بهدف استكمال بناء 9 أبراج مطلة على الشوارع الرئيسية في المنطقة المركزية بمكة المكرمة.

وقال عبد الرحمن فقيه، رئيس مجلس إدارة شركة «جبل عمر»: «إن التمويل يدخل تحت دائرة التمويل الإسلامي، ولا تتجاوز نسبة الفائدة 6 في المائة»، متوقعا تسليمه قبل نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن المبالغ ستجزأ بناء على المستخلصات.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة «جبل عمر للتطوير» أن الشركة راعت، أثناء تخطيطها وتنفيذها لمشاريعها، الأمور البيئية والمرافق الخدمية، جازما بتوفير ما يقارب 40 في المائة من المياه من خلال التدوير، وعزا ذلك إلى الدراسات التي استغرقت، على حد قوله، نحو 10 سنوات.

وبحسب الشركة، فإن الجسر التمويلي يعد خطوة الأولى من ترتيب تمويل مجمع متوافق مع أحكام الشريعة، يتوقع أن تبلغ قيمته 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) خلال الأشهر المقبلة، لافتا إلى إكمالها متطلبات البنوك لإنهاء صفقة التمويل المجمع.

ولفت عبد الرحمن فقيه إلى وجود نيات من البنوك المحلية في البلاد لتقديم تمويل تجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وقال: «إن حجم هذا التمويل من قبل البنوك السعودية يظهر مدى الثقة والاهتمام بالمشاريع الاستراتيجية، ودورها الحيوي في تنمية الاقتصاد الوطني».

وكانت شركة «جبل عمر» عقدت حفلا، أمس، مع ممثلي البنوك المحلية، وذلك لتوقيع التزامات البنوك نحوها، وهي «بنك الراجحي»، و«البنك الأهلي التجاري»، و«بنك الجزيرة»، و«البنك السعودي البريطاني (ساب)»، و«البنك السعودي الهولندي». وقالت الشركة إن متحصلات التمويل ستصب في تسريع استكمال بناء المرحلة الأولى من المشروع، المكونة من أربع منصات تحتوي على تسعة أبراج مطلة على شارع إبراهيم الخليل وشارع أم القرى.

وقال فقيه: «إن مشروع تطوير منطقة جبل عمر ليس مجرد كتل إسمنتية من الأبراج السكنية هدفها تأمين الإسكان فحسب، بل هو منظومة متكاملة لمنطقة فندقية وسكنية نموذجية مدعومة بسلسة من الخدمات المشتملة على الأسواق التجارية والشوارع الداخلية ومواقف السيارات وغيرها من الخدمات العامة, التي كانت ثمرة للتخطيط العلمي السليم وفق أعلى المعايير الهندسية والإنسانية والبيئية العالمية، التي استغرقت عشرين عاما من العمل المتواصل».

وأضاف: «أسهم المشروع في فصل حركة المشاة عن المركبات، وذلك بنقل الحركة المرورية إلى نفق تحت الأرض، وتحويل شارع إبراهيم الخليل إلى ساحة تضاف إلى الساحة الغربية للحرم المكي».