حجم الإنفاق السنوي للنساء المتوقع عام 2014 سيبلغ 28 مليار دولار

تأكيدات على أهمية وجود مسارات جديدة تستوعب الاستثمارات النسائية

TT

كشفت سماح الفيصل اختصاصية العلاقات العامة ومسؤولة الإعلام في الملتقى الوطني الأول لسيدات الأعمال الذي أقيم مؤخرا في العاصمة الرياض تحت رعاية الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز، ونظمه مجلس الغرف السعودية عن أن العنصر النسائي يسيطر على حجم الإنفاق السنوي إذ يبلغ هذا الإنفاق نحو 20 مليار دولار ومن المتوقع أن يصل إلى 28 مليار دولار بحلول عام 2014 المقبل مشددة على أهمية وجود مسارات جديدة تستوعب هذه الاستثمارات النسائية في البلاد.

وقالت سماح الفيصل في تصريح صحافي أصدره الملتقى أمس: إن هذه المسارات ستحقق المزيد من التمكين الاقتصادي للمرأة السعودية في سوق العمل وفي مجالات الاستثمار مبينة أنه خلال السنوات الأخيرة الماضية وضح جليا دور المرأة ومساهمتها الفاعلة ودورها المهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في السعودية الأمر الذي ساعدها على زيادة نشاطها الاقتصادي في مجال الاستثمار تحديدا.

واعتبرت أن الملتقى الأخير لسيدات الأعمال السعوديات في الرياض قد حقق الكثير من الأهداف التي عقد من أجلها متوقعة أن يصبح واحدا من أهم الفعاليات الداعمة للاستثمار النسائي في السعودية.

وأشارت إلى أن الملتقى استقبل أكثر من 45 إعلامية سعودية من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وشارك في فعالياته أكثر من 850 سيدة أعمال سعودية على مدى يومين متتاليين، مشيدة في ذات الوقت بالدور الفاعل الذي قامت به مؤسسات الإعلام وإنجاحها للملتقى الوطني الأول. وقالت الفيصل: «إن المتابعة الإعلامية عكست حرص وسائل الإعلام على إبراز الدور الهام للمرأة السعودية والاستثمار النسائي الذي يعتبر أحد أهم الروافد الاقتصادية للاقتصاد الوطني». مبينة أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الحكيمة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني (حفظهم الله)، للمرأة السعودية وحرصهم على تفعيل دور المرأة السعودية في المجتمع بشكل أكبر.

وأبانت الفيصل أن التنظيم الناجح من قبل مجلس الغرف السعودية كان له الدور البارز في إظهار هذا الحدث بالشكل المطلوب. مشيدة بالجهود التي تبذلها الإدارة العامة النسائية واللجنة الوطنية النسائية في مجلس الغرف السعودية من خلال البرامج التدريبية التي تعمل على تنفيذها طيلة العام لتعريف الراغبات بالخوض في غمار هذه التجربة بالفرص الاستثمارية النسائية المتاحة أمامهن وكيفية استغلالها، إضافة إلى أنها تسعى دائما إلى مناقشة معوقات الاستثمار النسائي مع الجهات المختصة بهدف تذليل المعوقات وإيجاد حلول بديلة.