أميركيان وبريطاني يحصلون على جائزة نوبل للاقتصاد

TT

فاز أميركيان وبريطاني قبرصي بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2010 عن أبحاث اقتصادية ركَّزت على مشكلة البطالة وأبحاث أخرى متعلقة بسوق العمل. وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إن منح الجائزة البالغة قيمتها 10 ملايين كرونة سويدية «1.5 مليون دولار» جاء تقديرا لجهود الأستاذين الأميركيين بيتر دايموند ودالي مورتنسن والمواطن البريطاني القبرصي كريستوفر بيساريديس. وتضمنت بحوثهم وفقا لـ«رويترز» تحليلا لعملية البيع والشراء وكيف تتأثر فرص العمل والأجور بالتنظيم الرقابي والسياسات.

وقالت اللجنة المانحة للجائزة في بيان: «بحسب الرؤية التقليدية للسوق، يعثر المشترون والبائعون بعضهم على بعض بشكل فوري من دون تكلفة وتكون لديهم معلومات مثالية عن أسعار كل السلع والخدمات... لكن ليس هذا ما يحدث في العالم الحقيقي». وقالت إن عمل الثلاثة حسّن من فهم «أسواق البحث» التي تحدث فيها احتكاكات، نظرا لأن طلب بعض المشترين لا يجد من يلبيه ولأن بعض الباعة لا يستطيعون البيع بالقدر الذي يريدونه. وقد يتضمن هذا حالات بسيطة لمشترٍ وبائع لأحد المنتجات أو علاقات أكثر تعقيدا مثل تلك القائمة بين أرباب العمل والباحثين عن وظيفة أو بين الشركات والموردين.

وعلى صعيد سوق العمل، قالت اللجنة إن نماذج الفائزين تساعد في فهم الطريقة التي تتأثر بها البطالة وفرص العمل والأجور بالتنظيم الرقابي والسياسة الاقتصادية بما في ذلك حجم إعانات البطالة. كما يمكن تطبيق نظرياتهم على أسواق الإسكان، نظرا لأن الوحدات الشاغرة والوقت الذي يستغرقه بيع منزل يتفاوتان بمرور الوقت. وجاء في حيثيات منح الجائزة أن دايموند حلل أسس أسواق البحث، في حين توسّع مورتنسن وبيساريديس في النظرية وطبقاها على سوق العمل. وبدأ منح جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1968. وهي ليست جزءا من مجموعة الجوائز الأصلية التي ضمّنها قطب صناعة الديناميت نوبل في وصيته عام 1895.