إصدارات السندات في الخليج تتجه نحو 40 مليار دولار في 2011

TT

قال مسؤول تنفيذي كبير في مصرف «إتش إس بي سي - الشرق الأوسط» أمس لـ«رويترز» إن أبوظبي تسعى وراء استحواذات أجنبية وتتطلع إلى إبرام صفقات في قطاعي الطاقة والضيافة في 2011.

وقال ديكلان هيجارتي، العضو المنتدب ورئيس مكتب «إتش إس بي سي» في أبوظبي، إنه يتوقع أن تبلغ قيمة إصدارات السندات في المنطقة 40 مليار دولار في 2011 مقارنة مع 35 مليارا في العام الماضي. وأضاف في قمة «رويترز» للاستثمار في الشرق الأوسط: «هناك عدد من الكيانات في أبوظبي تدرس استحواذات تنسجم مع خطة 2030»، في إشارة إلى خطة الإمارة للتنمية الاستراتيجية لعام 2030. وأضاف: «من شبه المؤكد أننا سنشهد نشاطا في 2011 وسيكون خارج وداخل هذه المنطقة. هناك عدد من الصناعات في أنحاء العالم تنشط فيها أبوظبي وهناك عدد من الأصول الجذابة في تلك الصناعات».

ويوجد في أبوظبي 90 في المائة من الموارد النفطية للإمارات، كما أن جهاز أبوظبي للاستثمار من بين أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم. وأضاف هيجارتي: «أي عملية صناعية في الطاقة، حيث يمكن أن تجد صناعة منافسة في أبوظبي أو الإمارات، هي عملية مستهدفة. لن أستبعد قطاع الضيافة، والنشاط قائم في الاتصالات حاليا بوضوح». ووسع «إتش إس بي سي»، وهو أحد أقدم البنوك في المنطقة، عملياته في أبوظبي يجذبه إلى ذلك الثروات الهائلة والصفقات المحتملة. وجرى تفويض البنك لترتيب أغلب إصدارات السندات الكبيرة هذا العام بما فيها أول إصدار سيادي لدبي منذ أزمة ديونها في 2009.

وقال هيجارتي إن إصدارات السندات من المنطقة سترتفع بسبب قوة الطلب من المستثمرين، لكن من المتوقع أن يتحول الطلب إلى التمويل طويل الأجل. وبلغت القيمة الإجمالية للإصدارات في 2009 نحو 35 مليار دولار. وأضاف: «أظن أن نفس المستوى أو نحوه سيتحقق هذا العام. ولذا فبفرض بداية قوية لعام 2011.. لا يوجد ما يمنع السوق من بلوغ 40 مليار دولار، أتوقع عددا من الإصدارات من دبي خلال الشهور الاثني عشر المقبلة».