«تويوتا» تسحب 1.5 مليون سيارة من الأسواق

بسبب مشكلات محتملة في الفرامل

عملية السحب تشمل طرازات عدة ولا سيما منها تلك المشتقة من علامة «ليكزس» «نيويورك تايمز»
TT

أعلنت مجموعة «تويوتا» اليابانية المصنعة للسيارات، الخميس الماضي، سحب مليون ونصف المليون سيارة من الأسواق في العالم، ولا سيما في الولايات المتحدة واليابان، بسبب إمكان وجود تسرب لسائل الفرامل.

وقال عملاق السيارات الياباني إنه سيسحب 750 ألف سيارة في الولايات المتحدة و582 ألفا في اليابان و60 ألفا في الصين و50 ألفا في دول آسيوية أخرى و50 ألفا في أوروبا و30 ألفا في أستراليا. وأشارت الشركة إلى أن عملية السحب تشمل طرازات عدة ولا سيما منها تلك المشتقة من علامة «ليكزس» وهي طرازات «آر إكس 330» و«جي إس 300» و«آي إس 250» و«آي إس 350».

أما الطرازات التي تحمل علامة «تويوتا» فحسب فهي سيارتا «أفالون» و«ريز» والشاحنة الصغيرة «ألفارد» والسيارة رباعية الدفع «هايلاندر».

وأوضحت المجموعة في بيان أن «كمية ضئيلة من سائل الفرامل يمكن أن تتسرب ببطء مما يؤدي إلى إشعال الضوء الذي يشير إلى وجود خلل في النظام». وقال متحدث باسم الشركة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «في أسوأ الحالات يمكن حدوث تراجع طفيف في فعالية الفرامل»، مشيرا إلى أنه لم يسجل وقوع أي حادث مروري ناجم عن هذه المشكلة.

وتأتي هذه المشكلة الجديدة بعد أزمة كبرى واجهتها أول شركة عالمية لإنتاج السيارات واضطرتها لسحب نحو عشرة ملايين سيارة من مختلف النماذج في العالم معظمها في الولايات المتحدة بين نهاية 2009 وبداية 2010.

وفي بعض السيارات كان يمكن أن تبقى دواسة البنزين عالقة بعد الضغط عليها أو عالقة تحت سجادة الأرضية. أما السيارات التي تعمل بالوقود والكهرباء «بريوس» فكانت تعاني من تأخر في الفرملة.

وأضرت هذه القضايا بصورة «تويوتا» في الخارج وخصوصا لدى الأميركيين، لا سيما أن السيارات ذات الأنظمة «البيئية» التي تعمل بالوقود والكهرباء تشكل جزءا أساسيا من استراتيجيتها. واضطرت الشركة لدفع غرامة قياسية تبلغ 16.4 مليون دولار للولايات المتحدة، حيث يجري تحقيق في شكاوى جماعية لزبائن.