تسعى قطر لتعزيز مكانتها في منطقة الخليج كمركز ثقافي بتطلعها إلى شراء دار مزادات «كريستيز»، لتضيف دار المزادات قطعا للمتحف الجديد الذي تشيده قطر حاليا.
وأفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، أمس، خلال مقابلة مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قوله: «نقوم ببناء متحف وهي - قاعة مزادات (كريستيز) - ترتبط بالأشياء التي نجمعها لعرضها بالمتحف، ويتوقف الأمر على الفرصة.. إذا سنحت لنا فرصة جيدة فلن نتردد».
وامتنعت دار «كريستيز» عن التعليق على تكهنات.
وقال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للصحيفة: إن شراء دار المزادات المملوكة للملياردير الفرنسي فرانسوا بينو سينسجم مع خطط تحويل أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم إلى وجهة ثقافية.
ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن تتلقى دار المزادات عرضا رسميا قريبا.
ودعمت قطر وجودها الاستثماري في لندن بشرائها متجر «هارودز» في حي نايتسبريدج بـ1.5 مليار إسترليني، وموقع بارك هاوس في شارع أكسفورد وسط لندن بقيمة 250 مليون إسترليني، ذلك إضافة إلى حصة نسبتها 25.9% في متجر «سينسبري»، و15.1% في بورصة لندن، و6.8% في بنك «باركليز»، ومشروع ثكنات تشيلسي الذي بلغت قيمته 600 مليون إسترليني.
وفي العام الماضي فقط استحوذت قطر من خلال صندوق ثروتها السيادية على حصة 10% في «فولكس فاغن»، واشترت سلسلة متاجر «هارودز» الشهيرة في لندن وفندق «رافلز» التاريخي في سنغافورة إلى جانب مبنى السفارة الأميركية في لندن.