وزير السياحة: إنفاق السائح ارتفع إلى 46 ألف ليرة عام 2010

سورية تخطط لجذب 14 مليون سائح بحلول 2015

TT

أعلن وزير السياحة السوري، الدكتور سعد الله آغا القلعة، أن نمو معدل السياح بلغ خلال السنوات الخمس الماضية 20 في المائة سنويا, متوقعا أن يتجاوز عدد السياح 8 ملايين سائح بنهاية عام 2010.

وأشار في مؤتمر صحافي عقده، اليوم (الاثنين)، إلى أن حجم الاستثمارات السياحية المرخصة بلغ 321 مليار ليرة سورية أنفق منها القطاع السياحي الخاص 153,8 مليار ليرة سورية في الاستثمارات السياحية الجديدة، و3 مليارات ليرة سورية كإنفاق حكومي مقابل المخطط المقدر بـ90 مليار ليرة سورية، وينفذ منها 150 مليارا خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة.

موضحا أن متوسط إنفاق السائح بالرحلة ارتفع من 27 ألف ليرة سورية عام 2005 إلى 46 ألف ليرة سورية عام 2010.

كما أشار إلى أن السائح السعودي هو الأكثر إنفاقا.. وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لقطاع السياحة المقدر لعام 2010 بالأسعار الحالية 377 مليار ليرة سورية، مشكلا 13.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر بـ2700 مليار ليرة سورية.

وقدر آغا القلعة فرص العمل المحققة في صناعة السياحة بـ79 ألف فرصة عمل، تقابلها 135 ألف فرصة عمل في الاقتصاد السياحي, تشكل 16.2 في المائة من فرص العمل المخططة خلال السنوات الخمس الماضية. وأوضح أن عدد السياح ارتفع من 3.571 مليون سائح عام 2005 إلى 9.723 مليون سائح مقدر نهاية عام 2010, بلغ عددهم حتى سبتمبر (أيلول) الماضي 6.6 مليون سائح. وارتفع عدد الليالي السياحية من 49.194 مليون ليلة عام 2005، إلى 65.581 مليون ليلة حتى سبتمبر من عام 2010.

القلعة أعلن أن سورية تخطط لرفع عدد السياح بمعدل 12.5 في المائة سنويا ليصل إلى 14 مليون سائح عام 2015, ورفع متوسط إنفاق السائح ليصل إلى 50 ألف ليرة سورية، بحيث يصل متوسط إنفاق السياح عام 2015 إلى 600 مليار ليرة سورية.

كما تخطط سورية لتنفيذ 250 مليار ليرة سورية من الاستثمارات السياحية الخاصة، التي تشكل 12.5 في المائة من إجمالي استثمارات القطاع الخاص، على ألا تقل احتياجات القطاع السياحي من الموازنة الاستثمارية 33 مليار أي بنسبة 1.65 في المائة من الاستثمارات العامة خلال سنوات الخطة.

الوزير القلعة أكد أن سورية لديها الإمكانات لتكون مقصدا سياحيا منافسا ذا مكانة عالمية وإقليمية على الخارطة السياحية ينمو بشكل مستدام، وأن تسهم السياحة كصناعة استراتيجية في تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة من خلال بناء منتجات سياحية جديدة، وفي خلق فرص عمل مدربة، وفي إبراز التراث الوطني.