توجه نحو إقراض بنوك آيرلندا لحل مأزق الديون

بعثة الصندوق تبدأ اليوم محادثات الإنقاذ

TT

ذكر محافظ البنك المركزي الآيرلندي باتريك هونوهان، أمس، أنه يتوقع أن تسفر المحادثات بين صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية عن قرض يقدم إلى آيرلندا. وبدأت المحادثات بين الحكومة الآيرلندية وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية في دبلن منذ مساء أمس، لبحث خطة ميزانية مدتها أربع سنوات بشأن آيرلندا وإعادة هيكلة للقطاع المصرفي.

وقال هونوهان لقناة «آر تي إي» الوطنية الآيرلندية، إن المفاوضات ليست بشأن خطة إنقاذ مالي، لكن ستؤدي إلى حصول آيرلندا على قرض قيمته عشرات المليارات من الدولارات، وإن الحكومة سيتعين عليها أن تقبله. وأصر رئيس وزراء آيرلندا بريان كوين مرارا على أن الحكومة لن تشارك في مفاوضات بشأن خطة إنقاذ.

وتأتي محادثات أمس بعد يومين من المناقشات التي جرت في بروكسل وشارك فيها وزراء مالية منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي، حول السبيل لتسوية الأزمة المالية في آيرلندا التي تهدد بزعزعة اليورو. وبينما حاولت الحكومة أن تفرق بين المساعدات الطارئة للبنوك وللدولة، قالت القناة أمس إن هناك قبولا حذرا حاليا بأن أي تمويل للبنوك سيتعين أن يكون مدفوعا من قبل الدولة.

إلى ذلك، قالت متحدثة باسم صندوق النقد الدولي أمس، أن فريق الصندوق يعتزم بدء العمل صباح الجمعة لتقييم الإجراءات التي ربما يتعين اتخاذها لضمان الاستقرار المالي. وأضافت المتحدثة كارولين أتكنسون قائلة للصحافيين إن رئيس البعثة أجاي تشوبرا وصل بالفعل إلى دبلن، وإن باقي أعضاء الفريق، الذين من المرجح أن يكون عددهم من 10 إلى 12 بمن فيهم خبراء مصرفيون، في الطريق إلى البلد العضو في منطقة اليورو. وامتنعت المتحدثة على التعقيب على أسئلة افتراضية بشأن حجم المساعدة التي ربما تحتاجها آيرلندا. وقالت إن صندوق النقد الدولي لم يتلق طلبا لتقديم دعم مالي.