الأمير الوليد بن طلال يتصدر تصنيف «أكثر المديرين كفاءة» في دول الخليج

بحسب استفتاء مجلة «أرابيان بيزنس» الذي شمل 50 رئيسا تنفيذيا في دول المجلس

الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)
TT

صُنِّف الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، كأكثر المديرين كفاءة في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بحسب استفتاء قامت به مجلة «أرابيان بيزنس» الإنجليزية، ليتصدر قائمة «أكثر 50 رئيسا تنفيذيا ذوي كفاءة في الخليج لعام 2010»، والتي أعلنتها المجلة مؤخرا.

وتناولت الدراسة التي أعدتها المجلة أرباح النصف الأول من العام الحالي في أكبر 50 شركة في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك وفقا للقيمة السوقية لكل منها، واحتسبت «أرابيان بيزنس» «الكفاءة» من خلال استخدام معادلة أرباح الربع الأول مقسمة على عدد الموظفين.

وذكرت «أرابيان بيزنس» أن الأمير الوليد تربع في المقدمة، حيث تتكون شركة «المملكة القابضة» من 19 موظفا مباشرا حققوا أرباحا وصلت إلى 56.2 مليون دولار في النصف الأول من العام الحالي، الأمر الذي يشير إلى أن كل موظف حقق معدل ربحية بلغت قيمتها 2.96 مليون دولار. وتابعت: «للأمير الوليد أسلوب متميز لا نظير له، حيث يتبع نهجا دقيقا وقوة ملاحظة للتفاصيل، وبالأسلوب نفسه يقوم باختيار الموظفين الذين يستحقون ثقته والمتمكنين من مجاراة ذلك الأسلوب».

ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشيا مع التوجهات التجارية والاقتصادية، مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وأدرجت شركة «المملكة القابضة» في سوق الأسهم السعودية في عام 2007، ويملك الأمير الوليد نسبة 95 في المائة من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محليا وعالميا وفي قطاعات كثيرة.

وكان الأمير الوليد قد حصد عددا من الجوائز والألقاب تقديرا لإنجازاته على ما يزيد على عقد من الزمان، حيث تصدر في عام 2010، وحسب استفتاء قامت به مجلة «أرابيان بيزنس» قائمة «أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010»، وتصدر الأمير الوليد قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيرا في العالم لعام 2009 في مجلة «ذي ميدل إيست»، كما تم تصنيف الأمير الوليد ضمن أغنى 25 شخصية في العالم لعام 2010، وعام 2009، حسب قائمة مجلة «فوربس»، وفي عام 2009 صنف الأمير الوليد ضمن قائمة «كبار رجال الأعمال» لعام 2009، وذلك حسب تصنيف مجلة «إيلان»، إضافة إلى تصنيفات أخرى حصل فيها على المراكز الأولى.

وأسهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته المهمة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال على وضع اسم الأمير الوليد وشركة «المملكة القابضة» في مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري، فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضا في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس.

ويرعى الأمير الوليد ويهتم بمد جسور الحوار بين الشرق والغرب، ويدعو إلى التسامح والتفاهم المشترك بين الحضارات تماشيا مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، وتقديرا لذلك وضعت مجلة «تايم» الأمير الوليد ضمن 12 من مانحي القوة في العالم، في عددها رقم 100 في عام 2007 لإبرازه للتاريخ والثقافة الإسلامية حول العام.