أعلنت شركة «المملكة القابضة» عن مشاركتها في الاكتتاب بالطرح الأولي لشركة «جنرال موتورز» الأميركية بمبلغ 500 مليون دولار، الذي يمثل نسبة واحد في المائة من قيمة الشركة، التي تم طرحها في 18 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقالت «المملكة القابضة» إن الصفقة كانت حصاد أشهر من المتابعة الدقيقة لأداء شركة «جنرال موتورز»، التي طرحت أسهمها مؤخرا والنظر بتمعن ودراسة وضع الشركة المالي وتنظيماتها الإدارية. وأضافت «رجح كفة قرار شركة (المملكة القابضة) والأمير الوليد بالشراء لما تتمتع به شركة (جنرال موتورز) من اسم تجاري ذي انتشار وتميز عالمي، ولأن سعر الطرح مناسب نسبيا، إذا ما نظرنا إلى إدارة الشركة وعملياتها في الأسواق الناشئة كالبرازيل والصين مما يعطي مؤشرا قويا للنمو المستقبلي».
وتعتبر شركة «جنرال موتورز» أحد أكبر مصنعي السيارات في العالم، حيث توجد منتجاتها في أكثر من 120 دولة عالميا، وتنتج «جنرال موتورز» وشركاؤها الاستراتيجيون سيارات وشاحنات في 31 دولة، ويتم بيع وخدمة هذه السيارات من خلال علامات تجارية متعددة منها «بويك» و«كاديلاك» و«شفروليه» و«جي إم سي» وغيرها. وتعتبر الصين أكبر الأسواق الوطنية لـ«جنرال موتورز»، تليها الولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا وروسيا.
وقال المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة بشركة «المملكة»: «شركة (جنرال موتورز) تعود بقوة للمنافسة العالمية حيث استطاعت الشركة تخفيض نفقاتها التشغيلية والثابتة، وتدعيم مركزها المالي والعودة إلى الربحية، ونحن على ثقة بأن إدارة الشركة الحالية قادرة على تحقيق نمو في الأرباح خلال السنوات المقبلة وتحقيق العائد المرجو من الاستثمار».
ويذكر أن شركة «المملكة القابضة» العالمية تستثمر في قطاعات مختلفة تشمل القطاع المصرفي، والتصنيع، والطيران والفنادق العالمية والمطاعم، ومجال الدعاية والإعلام، والزراعة والعقارات، والسياحة والسفر، والمتاجر الفخمة ودور الأزياء العالمية، ومجال التقنية. ولشركة «المملكة» وجود ملحوظ في الولايات المتحدة الأميركية من خلال استثمارات الأمير الوليد بن طلال في مجموعة «سيتي بنك»، وفي قطاعي الإعلام والترفية والقطاع الفندقي.