موجز الاخبار

TT

* تونس تتوقع تحقيق نمو بنسبة 5.4% في 2011

* تونس - رويترز: قال رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي، أمس (السبت)، إن تونس تتوقع أن ينمو اقتصادها بنسبة 5.4 في المائة العام القادم ارتفاعا من 3.7 في المائة هذا العام بفضل زيادة الإنفاق العام وتسريع الإصلاحات. وقال محمد الغنوشي أثناء عرضه لميزانية 2011 أمام البرلمان التونسي: «تتمثل الأهداف بالخصوص في استرجاع نسق النمو إلى المستوى الذي كان عليه قبل الأزمة المالية الاقتصادية العالمية ليبلغ 5.4 في المائة». وأضاف أن بلاده ستسعى لتشجيع الاستثمار وزيادة فرص العمل. كانت تونس تمكنت في 2010 من توفير 75 ألف فرصة عمل. كانت وكالة الأنباء الحكومية قالت الأسبوع الماضي إن تونس تعتزم العودة إلى سوق الديون العالمية في أوائل 2011 بعد عامين من الانقطاع، وذلك لمساعدة الحكومة على زيادة الإنفاق العام 5 في المائة العام القادم، بينما تبقي على عجز الميزانية المستهدف دون تغيير تقريبا عن 2010. وأضافت أن الحكومة تخطط لاقتراض نحو 3.8 مليار دينار (2.7 مليار دولار) في 2011 لتغطية عجز الميزانية وسداد دين عام بقيمة 2.3 مليار دينار. وقالت الوكالة إن الحكومة ستلجأ إلى الأسواق المالية العالمية في أوائل 2011. ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق إلى 19.2 مليار دينار (13.6 مليار دولار) من 18.3 مليار دينار في ميزانية 2010. وقال الغنوشي إن عجز الميزانية سيتقلص إلى 2.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2011 مقارنة مع 2.6 في المائة لعام 2010، بينما سينخفض الدين العام إلى 39 في المائة من الناتج مقارنة مع 39.8 في المائة في عام 2010.

* إيران تقول إنها أنتجت مليار لتر من البنزين منذ يوليو

* طهران - رويترز: قال موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت، أمس (السبت)، إن إيران أنتجت أكثر من مليار لتر من البنزين منذ يوليو (تموز)، وذلك في مسعى للحد من تأثر البلاد بالعقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي. وقال وزير النفط مسعود مير كاظمي إن إيران استطاعت تقليل اعتمادها على البنزين المستورد بدرجة كبيرة منذ بدأ في يوليو تطبيق برنامج طارئ لإنتاج البنزين في وحدات البتروكيماويات بالبلاد. ونقل موقع الوزارة عن مير كاظمي قوله: «حتى الآن جرى إنتاج أكثر من مليار لتر من البنزين الممتاز في وحدات البتروكيماويات المحلية وتوزيعه. استيراد البنزين كان يبلغ 20-22 مليون لتر يوميا قبل تطبيق خطة الطوارئ». ولم يحدد مستوى واردات البنزين الحالية لإيران خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. كانت وسائل إعلام إيرانية أفادت الشهر الماضي بأن إنتاج إيران من البنزين يبلغ حاليا نحو 45 مليون لتر يوميا مقارنة مع استهلاك يومي بنحو 63 مليون لتر. وتخضع إيران إلى عقوبات دولية بسبب أنشطتها النووية التي تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنها تهدف إلى تصنيع قنابل وهو ما تنفيه طهران. وقال مير كاظمي مكررا موقف إيران الرسمي: «لحسن الحظ نستطيع أن نطمئن الأمة بأن تلك العقوبات لم تخلق مشكلات في أي مجال». وتقول إيران إنها تحتاج إلى نحو 25 مليار دولار استثمارات سنوية في النفط والغاز لتحقيق أهدافها التنموية في ظل عزوف شركات الطاقة الأجنبية بسبب العقوبات.

* المتسوقون الأميركيون يتسابقون للحصول على سلع مخفضة

* واشنطن - د.ب.أ: هرع عشرات الملايين من المتسوقين الأميركيين من منازلهم، أول من أمس (الجمعة الأسود) للمشاركة في عطلة الشراء السنوية الأميركية التي تساعد في تعزيز الاقتصاد. ويسعى المتسوقون إلى الاستفادة من الخصومات التي تصل إلى 200 دولار على تلفزيون «غوغل» 46 بوصة، والخصومات التي تصل إلى 100 دولار على 3 أزواج من الأحذية من نوع «روكبورت».

وغادر الكثير من هؤلاء المشترين منازلهم قبل منتصف ليل الخميس، بينما لا تزال بطونهم ممتلئة بالديوك الرومية التي تناولوها خلال عيد الشكر، من أجل الاصطفاف أمام متاجر مثل «سيرز»، التي للمرة الأولى في تاريخها الذي يعود إلى 124 عاما تفتح أبوابها في هذه العطلة التقليدية الأميركية.

واستيقظ آخرون في قلب الليل حيث اصطف 7 آلاف شخص في متجر «ماسيز» الشهير في هيرالد سكوير في نيويورك لدى فتح أبوابه في الساعة الرابعة صباحا، وكان عدد المتسوقين يزيد على العام الماضي بأكثر من ألفي شخص.

ويتوقع تجار التجزئة الأميركيون أن يشعر 138 مليون أميركي، 31 في المائة من المستهلكين، برياح الانتعاش الاقتصادي ومن ثم يخرجون إلى الأسواق للتسوق.

وبحلول يوم «الجمعة الأسود»، وهو أكبر يوم لمبيعات التجزئة في العام، ينطلق موسم التسوق خلال العطلات، حيث يتوقع أن يحقق الموسم 447 مليار دولار بحلول عيد الميلاد في 25 ديسمبر (كانون الأول)، وفقا لتوقعات الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة.