وادي الظهران التقني ينهي عامه الرابع باستقطاب 346.6 مليون دولار

المشرف على الوادي: تأجير 90% من الأراضي للنفط والغاز

TT

يستعد وادي الظهران التقني، الذي تديره جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، خلال شهر ديسمبر (كانون الثاني) المقبل استضافة 3 شركات وصفها القائمون على الوادي بأنها عالمية، حيث ستقيم هذه الشركات مختبرات ومنشآت بحثية ومراكز لها في الوادي بتكلفة تصل إلى 300 مليون ريال (80 مليون دولار)، حيث يتوقع ألا يقل استثمار كل شركة من الشركات الثلاث في منشآت ومقرات ستقيمها في الوادي عن 100 مليون ريال (26 مليون دولار) لكل شركة على حدة.

وبحسب الدكتور فالح السليمان، نائب مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للعلاقات الصناعية والمشرف على الوادي، فإن العقود الثلاثة بلغت استثماراتها البحثية منذ إنشاء الوادي في سبتمبر (أيلول) من العام 2006 نحو 1.3 مليار ريال (346.6 مليون دولار).

وقال السليمان، الذي كان يتحدث لـ «الشرق الأوسط»، إن الوادي سينهي عامه الرابع وقد خصص نحو 90 في المائة من أراضي الوادي، عبر تأجيرها لشركات صناعية كبرى في مجالات الطاقة وعلى وجه الخصوص في مجالات تقنيات النفط والغاز والتقنيات الصناعية المتقدمة.

وأكد السليمان أن جميع الشركات التي تم تخصيص مواقع لها في الوادي ستنتهي من بناء مراكزها ومنشآتها البحثية قبل نهاية العام 2011، مبينا أن الوادي ما زال يستهدف شركات نوعية وشركات كبرى على المستوى العالمي وذات مردود اقتصادي كبير على مستوى الاقتصاد الوطني في مجال توطين التقنية على المدى البعيد.

وتابع أن الوادي أنجز تقنيات على مستوى عال وتعد من الأسرار الصناعية للشركات التي توصلت لها، وتم إنتاجها في مختبراتها في الوادي بمساهمة خبراء من تلك الشركات وباحثين من الجامعة، حيث بلغ عدد الباحثين في الوادي نحو 400 باحث يعملون في مختبرات الشركات للتوصل إلى تقنيات جديدة وبراءات ابتكار تستفيد منها الشركات اقتصاديا، وأضاف أن عددا كبيرا منهم من الباحثين السعوديين.