«فورسيزونز» جورج الخامس يحصد جائزة أفضل فندق أعمال في أوروبا

الوليد بن طلال اعتبره إنجازا مهما لشركة «المملكة القابضة»

الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)
TT

اعتبر الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة» حصول فندق فورسيزونز جورج الخامس في باريس على جائزة أفضل فندق أعمال في أوروبا الغربية، وحصول الفندق على جائزة أفضل فندق في عدة تصنيفات لثمانية أعوام متتالية - إنجازا مهما لشركة «المملكة القابضة».

كما صنف الفندق كأفضل فندق مدينة في أوروبا لثمانية أعوام متتالية بحسب تصنيف مجلة «دليل جاليفانتير» لعام 2008، وصنف أيضا كأفضل فندق مدينة في العالم لثمانية أعوام متتالية بحسب تقرير أندرو هاربر لعام 2008.

وقد صنفت مجلة «زاغات» الفندق كأفضل فندق في العالم في قائمة أفضل فندق ومنتجع في العالم لعام 2004، حيث وصف الاستفتاء الفندق بأنه جوهرة في تاج فنادق الـ«فورسيزونز» بجماله ورونقه الرائع المتناسق وفخامته التي تزينها باقات من الزهور المنتقاة بعناية فائقة، إضافة إلى تميز غرفه بإطلالة رائعة، والنادي الصحي بخدماته وعنايته الرائعة، وفريق العمل الذي يحرص على راحة الضيف، في حين تم تصنيف الفندق كأفضل فندق في العالم وفي نفس العام حسب استفتاء مجلة «انستتيوشنال انفستر».

وكانت صحيفة «لوتيليري» قد أصدرت تقريرا في سبتمبر (أيلول) وبعنوان «فندق فورسيزونز جورج الخامس أفضل فندق فخم في العالم للعام و2003». كما نشرت مجلة «فوربز غلوبال» في عددها الصادر في مارس (آذار) ونتيجة استفتاء عالمي حول أفضل فنادق العالم شمل شريحة عددها 25 ألفا من رجال الأعمال من أصحاب القرار مثل رؤساء شركات، ومديرين تنفيذيين، وأصحاب شركات، وشركاء ممن يتطلب عملهم السفر بكثرة والبقاء في فنادق توفر لهم خدمات مميزة لتسهيل أعمالهم، وحاز فندق جورج الخامس على مرتبة أفضل فندق في العالم.

وكان الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل، مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ ديسمبر (كانون الأول) 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999، وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 ملايين دولار. ومنذ افتتاح فندق «فورسيزونز» جورج الخامس بحلته وإطلالته الجديدتين، اكتسب صيتا عالميا على أعلى المستويات، ومنذ إعادة افتتاح الفندق في منتصف ديسمبر عام 1999 وهو معروف عالميا برقي الخدمات التي يقدمها.

وعلق الأمير الوليد في حينها عند إعادة افتتاح الفندق وقال: «أنا على ثقة بأن فندق جورج الخامس سيكون جوهرة على تاج فنادق العالم. لقد تم بذل الكثير لتقديم أفضل الخدمات والفخامة. وأنا متأكد من أن ضيوف الفندق سيحظون بتجربة ليس لها مثيل».