السلطات الأميركية توسع التحقيقات مع شركات تحوط واستثمار

تشتبه في قيامها بأنشطة غير مشروعة

TT

قالت مصادر مطلعة إن السلطات الأميركية وسعت نطاق تحقيق في تعاملات بناء على معلومات غير متاحة للعامة لترفع عدد مذكرات الاستدعاء للتحقيق التي أرسلتها لصناديق تحوط ومؤسسات استثمارية أخرى على مدار الأسبوعين المنصرمين إلى أكثر من 12 مذكرة.

وتشير مذكرات الاستدعاء الجديدة إلى تكثيف أحد جوانب تحقيق اتحادي يركز على الصناديق التي أجرت تعاملات، مع ما يسمى بمؤسسات شبكات الخبراء. وتدبر هذه المؤسسات لمديري الاستثمار لقاءات مع خبراء في كل قطاع لدراسة ذلك القطاع.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها لأن التحقيق غير معلن إن ممثلي الادعاء الاتحاديين في مانهاتن أرسلوا الأسبوع الماضي المزيد من مذكرات الاستدعاء لصناديق تحوط كبيرة. وبدأت السلطات الأميركية في استدعاء مستثمرين من شركات كبرى من بينها و«يلينغتون مانجمنت» و«إس إيه سي كابيتال» للاستشارات في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) وهو نفس اليوم الذي داهم فيه رجال مكتب التحقيقات الاتحادي صناديق تحوط في 3 ولايات. ولم يكن لدى وزارة العدل أي تعقيب.

وأرسلت مذكرات الاستدعاء في بادئ الأمر إلى بضع شركات عمل موظفوها مع جون كينوكان، وهو محلل مستقل يمارس أنشطته تحت اسم شركة «برودباند ريسيرش». وطلب رجال مكتب التحقيقات الاتحادي من كينوكان تسجيل محادثاته مع عملاء، لكنه رفض وأبلغ عملاءه بما طلبه المحققون. وقالت المصادر إن هناك الآن جولة أخرى تشمل أكثر من 12 مذكرة استدعاء. ولم يتسن الحصول على أسماء الصناديق التي جرى استدعاؤها في الجولة الأحدث.