الأمير الوليد يبحث أوجه التعاون مع رئيس هيئة سياحة أبوظبي

خلال زيارة بدأها أول من أمس للعاصمة الإماراتية

TT

بحث الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة» أوجه التعاون مع هيئة سياحة أبوظبي، وذلك خلال زيارة للعاصمة الإماراتية، بدأها أول من أمس.

وقد التقى الأمير الوليد بن طلال بالشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة وشركة التطوير والاستثمار السياحي، الذي رحب بالأمير الوليد، ومن ثم تناول الطرفان وجود الأمير الوليد الاستثماري إقليميا في عدة قطاعات منها القطاع العقاري وقطاع الفنادق وقطاع الإعلام، وتناولا عدة مواضيع على الصعيد الاستثماري والاقتصادي محليا وإقليميا ودوليا، وفرص التعاون المستقبلي.

وشهد الاجتماع وفد من شركة «المملكة القابضة»، الذي يتضمن كلا من سرمد ذوق الرئيس التنفيذي لشركة «المملكة للاستثمارات الفندقية» والعضو التنفيذي للاستثمارات الفندقية ولجنة الاستثمار في شركة «المملكة القابضة»، وفهد العوفي المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.

وتتضمن استثمارات الأمير الوليد في الإمارات من خلال شركة «المملكة القابضة» مجموعة «سيتي» في القطاع المصرفي، وفي قطاع الفنادق: إدارة فندق فيرمونت أبوظبي وفيرمونت دبي ورافلز دبي وأربعة فنادق موفنبيك ومشروع فندقي فورسيزونز في أبوظبي الذي ما زال تحت الدراسة.

وتعد شركة «فيرمونت» جزءا مهما لا يتجزأ في مجموعة استثمارات شركة «المملكة القابضة» في قطاع الفنادق. وقد أعلنت شركة «المملكة القابضة» في عام 2010، صفقة بقيمة 847 مليون دولار بين شركة «المملكة القابضة» ودولة قطر حول شركة «فيرمونت».

وتضمن الاتفاق استحواذ «فويجر» على 40 في المائة من شركة «فيرمونت رافلز» القابضة الدولية للفنادق FRHI، مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى، في حين وافقت شركة «الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة» على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق، سوف يتم تحديدها لتصبح إما «فيرمونت» أو «رافلز» Raffles أو «سويس».

وفي عام 2010 قام الأمير الوليد بزيارة أبوظبي، والتقى بالشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات البترولية الدولية (أيبيك).

وقام الأمير الوليد بزيارة لإمارة أبوظبي، التقى خلالها بخلدون المبارك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بشركة «مبادلة للتنمية» التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها.

وفي مارس (آذار) من العام المنصرم، شهد الأمير الوليد والشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الإمارات افتتاح قمة أبوظبي للإعلام في أبوظبي، وفي نفس العام، استقبل الأمير الوليد خلدون المبارك في مكتبه بالرياض، وتناول الطرفان مواضيع استثمارية واقتصادية.