«طيران الاتحاد» تزيد عدد رحلات وجهاتها على الشبكة العالمية لعام 2011

74% من وجهات الشركة ستكون خدمة يومية

TT

أعلنت «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس عن عزمها زيادة رحلاتها إلى خمس وجهات رئيسية في أوروبا خلال عام 2011، وزيادة القدرة الاستيعابية على عدد من الوجهات، وإضافة مزيد من العمق على شبكتها وتحسين الربط من خلال قاعدتها الرئيسية أبوظبي، في الوقت الذي ستتسلم فيه طائرات جديدة.

ومن الوجهات الأوروبية المقرر زيادة رحلاتها وقدرتها الاستيعابية، اعتبارا من شهر يونيو (حزيران) المقبل، بدءا بباريس، من 10 رحلات أسبوعيا إلى رحلتين يوميا، ومانشستر، من رحلة يوميا إلى عشر رحلات أسبوعيا.

وذلك فضلا عن جنيف، من خمس رحلات أسبوعيا إلى رحلات يومية، وميلانو، من خمس رحلات أسبوعيا إلى رحلات يومية، ثم بروكسل، من ست رحلات إلى ثماني رحلات أسبوعيا.

وستقوم «الاتحاد للطيران» أيضا بزيادة عدد رحلاتها إلى بكين لتكون يومية، وزيادة القدرة الاستيعابية من خلال الخدمة الجديدة المقررة إلى بنغالور في الهند، التي باشرتها في 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، بأربع رحلات أسبوعيا، لتصبح رحلات يومية مع بدء موسم صيف عام 2011. وتقوم بتشغيل طائرة «بوينغ 777 - 300ER»، سعة 412 مسافرا إلى شيكاغو.

وتعني تلك التحسينات على جدول الرحلات، أنه اعتبارا من شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2011، سيتم خدمة ما يصل نسبته إلى 74 في المائة من رحلات شبكة «الاتحاد للطيران» التي تضم 66 وجهة برحلات يومية على الأقل.

وأفاد جيمس هوغن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «مع تسلمنا للطائرة الجديدة بحلول عام 2011، سينصب تركيزنا على تقديم رحلات يومية على الأقل أو رحلتين يوميا قدر الإمكان في الوجهات الرئيسية التي يزداد في الطلب على رحلات العمل، لجذب أكبر عدد ممكن من حصة سوق سفر الشركات».

وأضاف «في الوقت ذاته، سوف يساعدنا الجدول الجديد على تقديم رحلات ربط أفضل عبر شبكتنا، مما يجعل السفر عبر أبوظبي أكثر سهولة، سواء بالنسبة للمسافرين بهدف العمل أو الترفيه».

واستدرك «سنواصل البحث عن أفضل الطرق لنشر طائراتنا والتأكد من استخدامها في الوجهات الصحيحة، بالنسبة لتلك المرتبة على ثلاث درجات أو درجتين أو المرتبة حسب نظام الدرجة السياحية فقط، على امتداد شبكتنا التي تضم 66 وجهة عالمية».

ومن ضمن حديث السيد هوغن أن زيادة عدد الرحلات، يدعمه استقدام خمس طائرات جديدة عريضة البدن للمسافرين ثلاثة منها من طراز «آيرباص A330 – 300» واثنتان من طراز «بوينغ B777 - 300ERs» خلال صيف 2011.

وسيتم إعادة تشكيل أسطول الشركة من طراز «آيرباص A330 - 200» ليصبح مقسما على درجتين، 22 مقعدا في مقصورة رجال الأعمال و240 في المقصورة السياحية.

يقول السيد هوغن: «تواصل إمارة أبوظبي نموها الاقتصادي والسياحي، ومع إعادة تشكيل أسطول الاتحاد للطيران وتسلمها لطائراتها الجديدة فإنها تهدف بذلك لاستقطاب أكبر عدد من الزوار والمسافرين بهدف السياحة والأعمال على حد سواء لزيارة العاصمة في الأعوام المقبلة».

وبحلول الربع الثالث من عام 2011، ستمتلك «الاتحاد للطيران» 62 طائرة ركاب وشحن قيد العمل.

واختتم السيد هوغن كلامه بالقول: «سيكون عام 2011، من الأعوام الأكثر أهمية في تاريخ (الاتحاد للطيران)، حيث سنقوم بإضافة مزيد من العمق والاتساع إلى عملياتنا، التي ستقوم على القواعد الراسخة التي قمنا بتثبيتها على مدى السنوات السبع الماضية من عمر الشركة، ماضين قدما بخطى ثابتة نحو الأمام لتحقيق التوازن المرجو مع نهاية العام».