دشنت إدارة فنادق ومنتجعات موفنبيك فرعها الجديد في رام الله، في خطوة لتعزيز عمل سلسلة الفنادق بما يتواكب مع خطة التوسع التي تنتهجها إدارة الشركة التي تتملكها.
وتدخل سلسلة الفنادق تحت إدارة شركة «المملكة القابضة» التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وتمتلك حصة بنسبة 33.3 في المائة من فنادق ومنتجعات موفنبيك التي تقوم بإدارة فندق موفنبيك في رام الله.
ويضم فندق موفنبيك رام الله 171 غرفة وجناحا، ويبعد الفندق بمسافة 3 كيلومترات عن المراكز التجارية والترفيهية، كما تطل الطوابق العلوية على ضواحي القدس.
وتمتلك شركة «المملكة القابضة» حاليا حصصا في 7 فنادق لموفنبيك عن طريق شركة «المملكة للاستثمارات الفندقية»، التي تتضمن: الجونة في بر دبي بالإمارات، وفندق رويال بالم في تنزانيا، وموفنبيك موريشوس، ومنتجع كارون بيتش بوكيت في تايلاند، وموفنبيك بيروت في لبنان، والقصير في مصر، وفندق موفنبيك امباسادور أكرا في غانا وهو تحت الإنشاء حاليا.
ويفوق عدد موظفي مجموعة فنادق ومنتجعات موفنبيك 12 ألف موظف، وتدير المجموعة حاليا أكثر من 90 فندقا قائما بالفعل، أو قيد الإنشاء في 27 بلدا. وتركز المجموعة مجهوداتها في الأسواق الأساسية في أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا وآسيا، وتهدف خطة التوسعات الطموحة للمجموعة ذات الجذور السويسرية، إلى أن يصل عدد فنادقها (القائمة بالفعل أو قيد الإنشاء) إلى 100 فندق في المستقبل القريب.
وتدير المجموعة نوعين من الفنادق: فنادق لرجال الأعمال والمؤتمرات أو منتجعات للعطلات. وقد احتلت فنادق ومنتجعات موفنبيك مكانة متميزة في فئة الفنادق الراقية.