الخطوط السعودية تحقق نموا في المبيعات بنسبة 12% في عام 2010

حققت نسبة انضباط بلغت 90% وتعتزم إطلاق الحجز من خلال الهاتف الجوال مباشرة

الخطوط السعودية أجرت تحديثا كبيرا في اسطولها بعد توقيع صفقة بوينغ (إ.ب.أ)
TT

كشفت الخطوط الجوية السعودية عن تحقيق نمو تجاوز 12 في المائة في مبيعات القطاعات الداخلية والدولية، في وقت حققت فيه نسبة انضباط في مواعيد الرحلات بنسبة 90 في المائة.

وأكد عبد العزيز الحازمي نائب مدير عام الخطوط العربية السعودية عن عزم الخطوط إطلاق خدمة جديدة من خلال خدمات الجوال المباشرة، والتي ستساهم في توفير أرقى الخدمات بطريقة سهلة وسريعة، حيث ستنفذ هذه الخدمة على مرحلتين، تشمل الأولى إمكانية إصدار بطاقة صعود الطائرة واختيار المقعد المفضل حسب درجة الخدمة واستعراض جداول الرحلات والمواعيد الفعلية للإقلاع والهبوط والوصول.

وقال: «إن المرحلة الثانية لهذا المشروع تشمل إضافة إلى الخدمات السابقة إمكانية إجراء الحجوزات وإصدار التذاكر والدفع من خلال خدمة سداد، كما تشتمل على توفير خدمات خاصة بأعضاء الفرسان والخدمات الأخرى، كما سيتم إعادة برنامج عالم السعودية للسياحة خلال شهر مارس (آذار)».

وأشار الحازمي إلى أهم إنجازات قطاع المبيعات خلال عام 2010، وتتمثل في زيادة المبيعات الدولية بأكثر من 10.2 في المائة في عام 2010، مقارنة بالعام الذي سبقه، وزيادة في المبيعات الداخلية بنسبة 9.3 في المائة في العام الماضي عن عام 2009، إضافة إلى الانتقال إلى النظام التقني الشامل في الأداء والخدمات عبر تطبيقات نظام «أماديوس» الجديد، وتحديث البنية التقنية في أكثر من 500 مكتب مبيعات داخل المملكة وحول العالم.

وأشار إلى أن السعودية نقلت أكثر من 800 ألف سجل حجز، 2.3 مليون تذكرة إلكترونية، وملفات 1.3 مليون عميل في برنامج «الفرسان» إلى النظام الجديد، إلى جانب تفعيل خدمة إصدار بطاقات الصعود للطائرة، وشراء التذاكر في 84 جهاز خدمة ذاتيا بالمطارات الداخلية، ومكاتب المبيعات، بالإضافة إلى موقع الخطوط السعودية على الإنترنت، فضلا عن تحقيق نسبة السعودة في كل الإدارات والأقسام ومكاتب المبيعات داخل المملكة بشكل كامل.

وأضاف الحازمي أنه اعتبارا من هذا العام فإن الخطوط السعودية تستهدف خمسة محاور رئيسية هي: تحسين الخدمة للوصول أرقى الخدمات، وزيادة الفعالية التشغيلية، وزيادة الفعالية التنظيمية، وتحقيق الربحية أو نقطة التعادل على أقل تقدير، ثم الانضمام إلى تحالف استراتيجي.

وأضاف خلال لقاء إعلامي بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول للمبيعات على المستوى المحلي: «قامت السعودية بتنفيذ الكثير من المشاريع التطويرية واستثمرت المبالغ الكبيرة لإحداث نقلة تطويرية شاملة لكل قطاعاتها وخصوصا قطاع المبيعات حيث حظي برعاية واهتمام كبير من المؤسسة، وتمكنت من إعادة هيكلته بشكل جذري بعد أن تم إضافة الكثير من الخدمات التقنية بالإضافة إلى تفاني وجهود منسوبيه».

وقال الحازمي بشأن تطوير خدمات الخطوط السعودية المقدمة للمسافرين: «الخطوط السعودية بدأت تجني ثمار تنفيذها الدقيق لخططها الاستراتيجية، والتي من أهم عناصرها تحديث الأسطول، والعمل على تحسين منظومة الخدمات على الطائرة باستخدام التقنية الحديثة لمواجهة المنافسة ومواكبة المتغيرات في صناعة النقل الجوي».

وتابع نائب مدير عام الخطوط السعودية: «إلى جانب المتغيرات والتحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي لم تغفل السعودية جانب تحسين جودة الخدمات، فهي على قائمة أولوياتها. والارتقاء بالخدمات لم يكن يوما من الأيام مجرد هدف مستقبلي للسعودية، بل هو العنصر الرئيسي الراسخ في فكر أبناء المؤسسة منذ نشأتها وعبر مراحل تطورها المختلفة، وقد تجلى ذلك في حرصها التام على التقيد والالتزام بالمعايير القياسية لخدمات صناعة النقل الجوي في مختلف قطاعاتها، مما انعكس إيجابا على إنجازاتها المستمرة المتمثلة في الأرقام القياسية المتتالية التي تسجلها على صعيد الأداء التشغيلي، الذي فاق خلال الفترة الماضية عن الـ90 في المائة في انضباط الرحلات».