السعودية: «غرفة جازان» تغري المستثمرين بـ50 فرصة استثمارية معززة بالدراسات والتمويلات

متنوعة ما بين صناعية وسياحية وخدمية

TT

طرحت الغرفة التجارية الصناعية في مدينة جازان (جنوب غرب السعودية) نحو 50 فرصة استثمارية، جهزت للمستثمرين من خلال دراسات جدوى اقتصادية وإيجاد التسهيلات اللازمة لمن أراد الاستثمار في المنطقة بكافة مجالاتها سواء كان مستثمرا محليا أو مستثمرا دوليا. وكشف المهندس أحمد القنفذي، أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة جازان، أن الفرص الاستثمارية مختلفة المجالات، تبدأ من قطاع المقاولات والعقار، وشركات المقاولات، والتطوير العقاري، وحتى مصانع الإسمنت. وقال «إن الفرض تشمل الاستثمار في المجال الصناعي، أبرزها مصنع إنتاج الألمنيوم، ومصنع رخام، ومصنع الزجاج، ومصنع لكربونات الكالسيوم، ومجمع مصانع حرفية، ومصنع لمواد البناء والدهانات، ومصنع الملح، وغيرها». وأضاف القنفذي الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» أن من بين دراسات الجدوى المتوفرة لدى الغرفة التجارية، مشاريع سياحية لفندق لخمسة نجوم، ومشروع مركز علاج «منتجع صحي» ومركزا ترفيهيا مغلقا وغيرها من المشاريع السياحية، ومن الفرص الاستثمارية في مجال الخدمات، طرح دراسة بإقامة مستشفى خاص، ومركز معارض، ومجمع مدارس أهليها، وخدمات نقل خاص، مشيرا إلى أن هناك مشاريع أخرى مثل شركة نقل بحري، ومشروع استزراع سمكي. وقال القنفذي «إن منطقة جازان كلها استثمارية ومتاحة ومفتوحة للجميع، ومن لديه الرغبة في الاستثمار في المنطقة»، مشيرا إلى أن هناك دليلا اقتصاديا استثماريا يعرض جميع الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة، سواء كانت الفرصة من قبل أمانة المنطقة أو السياحة أو الغرفة التجارية، وغيرها من الجهات. من جانبه أكد المهندس عبد الرحمن ساحلي، الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان، أن الأمانة حرصت على إيجاد بنية تحتية ملائمة لجذب المستثمرين إلى المنطقة، مشيرا إلى أن الأمانة حققت ارتفاعا ملحوظا في الإيرادات من خلال زيادة ما تم طرحة من المشروعات أمام المستثمرين والإقبال الكبير التي تشهده مشاريع المنطقة. أوضح أن رؤوس الأموال والطلب على المشروعات الاستثمارية في المنطقة في تزايد مستمر وتنافس كبير وخاصة في الاستثمار في الطبيعة السياحية البكر الشاطئية والجبلية، مشيرا إلى أن الأمانة طرحت مؤخرا 14 فرصة استثمارية مميزة، ما بين أبراج سكنية ومنتجعات سياحية ومشاريع ترفيهية وغيرها من المشاريع. وأضاف الساحلي، أن عجلة التنمية التي تشهدها المنطقة ومتابعة من أمير محمد بن ناصر أمير المنطقة، وخاصة بما يتعلق بمشروعات الأمانة، تسير وفق الخطط والآليات المعدة لها، مضيفا أن الأمانة شرعت في تنفيذ مشاريع الواجهات البحرية والتي تعد من أهم عناصر الجذب السياحي. إلى ذلك قدمت الغرفة التجارية بجازان دراسة جدوى اقتصادية لإنشاء مصنع ملح بالمنطقة، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 90 مليون ريال (24 مليون دولار)، حيث تعتبر هذا المشروع ضمن مشاريع الغرفة التجارية الصناعة لجذب المستثمرين للمنطقة. وأوضح المهندس أحمد القنفذي، أن الغرفة قامت بتكليف مكتب مختص بالدراسات الاستثمارية والاقتصادية والإدارية، بإجراء دراسة جدوى اقتصادية لمصنع ملح بالمنطقة، مشيرا إلى أن إنتاجية المصنع قدرته الدراسة بنحو 50 ألف طن من الملح الطعام، و150 ألفا من الملح الصناعي، و100 ألف طن من كبريتات الصوديوم في العام. وأضاف أمين عام الغرفة جازان أن إجمالي تكاليف التشغيل السنوي قدرت بـ 44.674 مليون ريال (11.9 مليون دولار)، بمعدل عائد الداخل بنحو 23.6 في المائة، مضيفا أن فترة استرداد رأس المال في 81 شهرا. وتابع أمين الغرفة بعض تفاصيل المشروع، «إن الفصل الأول للدراسة الاقتصادية الجدوى تتضمن مشروع إنتاج الملح «كلوريد الصوديم» وكبريتات الصوديوم تحليلا للبيئة العامة المشروع، وذلك من منظور البيئة الاقتصادية التي سوف يمارس المشروع محل الدراسة نشاطه في إطارها».

وأكد أن الفصل الثاني من الدراسة يتضمن الجوانب المتعلقة بالسوق المتاحة لمنتجات المشروع في السعودية، كما تشمل الدراسة على التقدير الطلب المتوقع لهذه المنتجات خلال السنوات العشر القادمة، وقياس حجم الفجوة التسويقية المتاحة، بالإضافة إلى ما سبق سيتم استعراض وتحليل الاستراتيجية التسويقية المناسبة للمنتجات سالفة الذكر، وذلك بتحليل عناصر الاستراتيجية التسويقية المختلفة، كالسعر والترويج وجودة الإنتاج والتوزيع.