بنك الرياض يوصي بتوزيع 280 مليون دولار عن النصف الثاني من 2010

فيما بلغت توزيعات الأرباح على مساهميه 1.6 مليار دولار

راشد العبد العزيز الراشد
TT

اعلن بنك الرياض عن توزيع 1.05 مليار ريال (280 مليون دولار) كأرباح عن النصف الثاني من عام 2010، بواقع 70 هللة للسهم الواحد، ليصل إجمالي الأرباح الموزعة عن عام 2010 مبلغ 1.950 مليار ريال (520 مليون دولار) بواقع 1.3 ريال للسهم الواحد.

واوضح راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض بأن توزيع هذه الأرباح يؤكد نهج البنك على تنمية العائد للمساهمين، ويعزز استراتيجية مجلس الإدارة التي تهدف إلى إشراك مساهميه في النجاحات التي يحققها البنك، كما تمثل امتدادا واستمرارا لتوزيعات الأرباح التي نفذها البنك والتي تمثل عوائد مجزية لمساهمي بنك الرياض.

وأشار الراشد إلى أن إجمالي ما تم توزيعه للمساهمين من أرباح على مدى ثلاث سنوات بما في ذلك الموصى به للنصف الثاني لعام 2010، بلغت 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، مشيرا إلى أنه يترجم استراتيجية مجلس الإدارة في مشاركة مساهمي البنك في ما تحقق من أرباح وعوائد لاستثماراتهم.

ولمح إلى أن أداء البنك قد اظهر استقرارا عاما، مما ساهم في تقليص أثر انخفاض العمولات الخاصة إلى حد مقبول، في ظل ما اتصف به أداء القطاع المصرفي من تحقيق أرباح تقل عن عام 2009، إلا أن أداء البنك في نشاطه الرئيسي وهو الإقراض، قد ساهم في ارتفاع العمولات المصرفية بنسبة 16 في المائة باستقرار إجمالي دخل العمليات، التي زاد بشكل طفيف عن العام الماضي، فيما بلغت أرباح البنك لعام 2010 نحو 2.825 مليار ريال (753.3 مليون دولار)، بانخفاض قدره 6.8 في المائة عن العام الماضي. يذكر أن المركز المالي لبنك الرياض قد شهد نموا في ودائعه بواقع 1.3 في المائة، وكذلك زادت الاستثمارات بنسبه 4.7 في المائة، واستقرت محفظة القروض والسلف كما في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2010 عند 106.035 مليون ريال، مقارنة بما كانت عليه في العام الماضي، حيث بلغت 106.515 مليون ريال، مما يعني أن الانخفاض المحدود في إجمالي المركز المالي بواقع 1.6 في المائة، حيث بلغت 173.556 مليون ريال كان مردة تغير بعض العناصر المؤقتة في المركز المالي، علما بأن أحقية الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين بسجلات تداول يوم انعقاد الجمعية العامة والتي ستحدد لاحقا.