«الاتصالات السعودية» تعلن تأسيس شركة مراكز الاتصال مع «أيجز» الدولية

الدويش: الشركة الجديدة ستخلق نحو 10 آلاف وظيفية

TT

في خطوة تسعى لتوسيع مجالات اعمالها، اعلنت مجموعة الاتصالات السعودية عن دخولها في شراكة إستراتيجية مع شركة أيجز لتأسيس شركة متخصصة بتقديم خدمات الاتصال للمجموعة وللقطاعات الأخرى المختلفة، ستنطلق اعمالها في الاول من مارس (آذار) المقبل في السعودية. وقال المهندس سعود الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية ان مراكز الاتصال في «الاتصالات السعودية» ستنتقل للشركة الجديدة، في الوقت الذي ستعمل شركة مراكز الاتصال على تقديم الخدمة للقطاعين العام والخاص والحصول على الفرص التي تتوافر في الاسواق الخليجية خلال الفترة المقبلة. واضاف الدويش «تمثل مراكز الاتصال نقطة التواصل الأهم بين الشركات والمؤسسات وعملائهم، وتتنافس الشركات في تقديم أفضل خدمات لمراكز الاتصال من ناحية سرعة وجودة الخدمة وذلك للمحافظة على عملائها وزيادتهم، كما تعود أسباب هذا التوجه إلى الاهتمام بالسوق المحلي».

واضاف «ان تأسيس الشركة الجديدة تأتي ضن رغبة الاتصالات السعودية في التركيز أكثر على تقديم خدماتها بأعلى معايير الجودة العالمية عبر شركات متخصصة تستطيع تقديم الخدمات بشكل أفضل». وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش على هامش تدشين الشراكة بين الاتصالات السعودية وشركة أيجز ظهر أمس الاثنين بمقر الشركة بالرياض إلى«أن الشركة المؤسسة سعودية واعدة ويعوّل عليها كثيرا لتمثل لاعبا رئيسيا في سوق مراكز الاتصال، وفي قطاع الخدمات، وذلك لما تملكه من نقاط قوة مكتسبة بدءا من الكفاءات المحلية المتخصصة وانتهاء بأفضل الممارسات التطبيقية والمهنية، والتقنية العالمية».

وأكد أن الموظفين يأتون في المرتبة الأولى من الأهمية بالنسبة للمجموعة، وأنها تحرص كل الحرص على ألا يتأثر موظفوها أو حقوقهم، مشيرا الى التأكيد على أن هذه الخطوات تأتي أهم ثمارها في تطوير الكفاءات المحلية المتخصصة على مستويات عالمية، بما يضمن رفع قدراتهم لتقديم الخدمات وتعزيز الابتكار من خلال فرص التطوير والتدريب ضمن برامج عالمية مع الشريك الاستراتيجي.

من جانبه توقع ابروب سينقوبتا الرئيس التنفيذي الدولي لشركة أيجز ان تستحوذ الشركة الجديدة على 50 في المائة من اسواق الخليج، في الوقت الذي ابدى تفاؤله الكبير بهذه الشراكة، وأنها خطوة إستراتيجية لمنطقة جديدة وواعدة. وتتمثل المزايا الإستراتيجية للشراكة بين الطرفين في تحقيق الريادة في تطوير صناعة مراكز الاتصال في المملكة من خلال مشاركة شركة عالمية متخصصة والسعي إلى بناء ثقافة جديدة تعكس أهمية هذه الصناعة، بالإضافة إلى فتح قنوات مهنية جديدة لخلق خبرات متخصصة لتطوير الكفاءات المحلية لتقديم الخدمات وتعزيز الابتكار في السوق السعودية بحسب ما ذكره مسؤولي الشركتين في المؤتمر الصحافي. وقالت «الاتصالات السعودية» إلى أن أختيار شركة إيجز كشريك في المشروع المشترك جاء نتيجة لمجموعة من خطوات التقييم والتصنيف الدقيقة لضمان الحفاظ على أهداف المجموعة الإستراتيجية،حيث تضمّ «ايجز» أكثر من 50 الف مأمور للهاتف يعملون في 9 دول بما فيها الولايات المتحدة وأستراليا والفيليبين والهند، كما أنها مملوكة بالكامل من شركة ايسار القابضة التي تتخذ من الهند مقرا لها، وتملك قاعدة أصول بقيمة 15 مليار دولار. وبالعودة إلى الدويش الذي أكد أن قيامهم بهذه الخطوة بالتعاقد مع شركة متخصصة في مراكز الاتصال يعود إلى رغبة الشركة بالتفرغ لعملها الأصلي، بالإضافة إلى التطوير المستمر لخدمة العملاء في مراكز الاتصال وخلق فرص وظيفية جديدة للشاب السعودي.

وعن تفاصيل حصة الشركتين اشار إلى أن «الاتصالات السعودية» تهدف من خلال هذه الشراكة مع شركة إيجز إلى إيجاد تقديم خدمة مميزة لعملائها وكما قلت في السابق خلق فرص وظيفية جديدة لتقديم خدمات جيدة ولتكون الوظيفة ممتعة للشاب السعودي، مبينا أن هدفهم خلق أكثر من 10 ألاف وظيفية، مشيرا على أن الاتصالات مسيطرة على 50 في المائة من الشركة، ولافتا إلى أن الإيرادات تختلف من ناحية الخدمات سواء السياحية أو غيرها.