«المركزي المصري»: البنوك ستعمل قبل نهاية الأسبوع والخسائر بسيطة تتعلق بتخريب الواجهات وسرقة مستلزمات

البورصة في اجتماعات مفتوحة مع هيئة الرقابة والمقاصة

TT

غرف عمليات ومشاورات واجتماعات مفتوحة، هذا هو الحال في كل من إدارة البورصة، والبنك المركزي المصري، اللذين ينتظران الوقت الأمثل لعودة العمل مرة أخرى في البنوك وفتح التداول في البورصة المصرية. ورهنت البنوك والبورصة عودة العمل مرة أخرى باستتباب الأمن، بعد عمليات التخريب التي طالت بعض أفرع البنوك. وتوقع هشام رامز نائب محافظ البنك المركزي أن تفتح البنوك أبوابها خلال هذا الأسبوع، وذلك بشرط أن يعود الأمن إلى البلاد، لكي تؤمن البنوك وقت عملها. وأضاف هشام رامز في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن هناك غرفة عمليات برئاسة محافظ البنك المركزي الدكتور فاروق العقدة، لمعرفة الوقت المناسب لفتح فروع البنوك، وتابع: «هناك اتصال دائم بين البنك المركزي وجميع القيادات العليا لتأمين البنوك، لمعرفة الوقت الأمثل لإعادة عمل البنوك مرة أخرى، وأتوقع أن يكون بدء العمل قبل نهاية الأسبوع».

وأشار رامز إلى أن البنوك الآن أصبحت عصب الحياة في مصر، فخلال اليومين الماضيين، نفذت جميع الأموال من ماكينات الصرافة، وهناك بعض الأفراد الآن يحتاجون إلى الأموال، وهذا ما قد يدفعنا إلى العمل تحت واقع أزمة شديدة، ولكن يجب تأمين المنشآت أولا، قبل أي شيء. وأكد رامز أن الخسائر التي لحقت بالبنوك بسيطة للغاية ولا توجد أي أموال نهبت أو سرقت منها، وقال: «اتصلنا بجميع البنوك العاملة في مصر لتحديد الخسائر، ووجدناها تتعلق فقط بتحطيم واجهات البنوك وسرقة مستلزمات مكتبية مثل شاشات الحواسب الآلية، وكذلك تخريب بعض ماكينات الصرافة الآلية، دون سرقة الأموال بداخلها».

وعلى صعيد متصل، قال مسؤول بالبورصة المصرية، إن سوق الأوراق المالية تنتظر عمل البنوك حتى يعود التداول في البورصة مرة أخرى. وقال مدير العلاقات العامة بالبورصة هشام ترك لـ «الشرق الأوسط» إن هناك اجتماعات مفتوحة بين الهيئة العامة للرقابة المالية ومصر للمقاصة وإدارة البورصة، للوقوف على الوقت الامثل لعودة التداول بالبورصة المصرية.وأضاف أن إدارة البورصة تتابع المؤشرات العالمية والوضع الداخ0لي، كما ننتظر أن تقدر الشركات الخسائر الأولية التي تعرض لها، حتى يتم عرضها على المتداولين.

وأشار إلى أن البورصة أيضا تنتظر عودة البنوك للعمل لأنها هي الأساس لعودة العمل بالبورصة المصرية.

وتوقع محللون عودة العمل في بعض أفرع البنوك المؤمنة وذلك لساعات محدودة فقط، خلال هذا الأسبوع، على أن تعمل بكامل طاقتها مع إمساك الشرطة بزمام الأمور مرة أخرى وتحول وزارة السياحة المصرية من مؤسسة لجذب السياح إلى مؤسسة تعمل على تامين الخروج الآمن للسياح من مصر، وقال هشام زعزوع مساعد وزير السياحة المقال إن كل الدول تحث رعاياها على عدم التوجه إلى مصر، وأنشأنا غرفة عمليات تهتم فقط بتأمين وصول السياح بأمان إلى بلادهم.

وأضاف ليس لدينا أي تقديرات لخسائر السياحة في البلاد، العام الماضي جذبنا 15 مليون سائح، وهذا بالطبع لن يتحقق هذا العام على الإطلاق.