«البركة المصرفية» تحقق 193 مليون دولار أرباحا صافية في 2010

صالح كامل رئيس مجلس الإدارة: المصرفية الإسلامية قادتنا لتحقيق النتائج الإيجابية

رجل الأعمال صالح كامل
TT

أعلنت مجموعة «البركة المصرفية» عن تحقيق صافي أرباح قدرها 193 مليون دولار خلال العام 2010، بزيادة قدرها 15 في المائة عن أرباح العام 2009.وأشارت «البركة المصرفية» إلى أن بنود الميزانية العامة حققت طفرات ملحوظة، حيث ارتفع مجموع الموجودات بنسبة 21 في المائة ومجموع التمويلات والاستثمارات بنسبة 21 في المائة والودائع متضمنة حسابات الاستثمار المطلقة بنسبة 23 في المائة ومجموع الحقوق بنسبة 5 في المائة بنهاية ديسمبر (كانون الأول) 2010، وذلك بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2009. وقال صالح عبد الله كامل، رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية «إننا فخورون للغاية برؤية تنامي عوائد وأعمال مجموعة البركة المصرفية وتعزيز مكانتها إقليميا وعالميا، على الرغم من الظروف الاقتصادية والمالية بالغة الصعوبة، ونعتبر النتائج المتميزة التي حققناها خلال العام 2010 تجسيدا حيا لنجاح نموذج الأعمال الذي اختطناه منذ تأسيس المجموعة، وهو نموذج يعكس قيم الصيرفة الإسلامية الحق، واستراتيجيات الأعمال النافذة البصيرة، مع توفر الخبرات الإدارية المتميزة القادرة على ترجمة هذه القيم والاستراتجيات على أرض الواقع بصورة خلاقة». وأضاف «مكنتنا هذه الاستراتيجيات من التعامل بحكمة مع الظروف الناجمة عن الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، ومواصلة التوسع في الأعمال، وبالوقت نفسه مواصلة برامجنا في التوسع الجغرافي وبناء شبكة الفروع علاوة على تعزيز قدراتنا البشرية والفنية». من جانبه، أكد عبد الله السعودي نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة أن «التطورات الاقتصادية والمالية التي شهدها العام 2010 كانت بالغة الصعوبة، وأفرزت المزيد من المعطيات السلبية الناجمة عن الأزمة العالمية التي بدأت في الثلث الأخير من العام 2008، مما فرض على المؤسسات المالية في العالم اتباع استراتيجيات عمل تحوطية وحذرة».

وتابع «بناء على ذلك فإننا نعتبر النتائج المالية والتشغيلية التي حققتها المجموعة خلال العام 2010، وسط هذه التطورات والمعطيات، متميزة بكل المقاييس، وتجسد نجاح استراتيجيات الأعمال التي أشرفنا على وضعها في مجلس إدارة المجموعة، مستثمرين كافة جوانب القوة التي نمتلكها، والفرص المتولدة في الأسواق التي نعمل فيها، ومستندين على مجموعة من القيم والمبادئ والمعايير المهنية العالية التي جسدناها في كافة البرامج والخدمات والمنتجات التي تقدمها المجموعة». وبين عدنان أحمد يوسف، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «البركة المصرفية» أن «النتائج المتميزة التي حققناها خلال العام 2010، تجسد مجموعة المبادرات التي أطلقناها خلال العام المنصرم وتتمثل في مواصلة تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة وطرح المزيد من المنتجات المبتكرة، والتوسع في شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة التي يقارب عددها 370 فرعا في 13 بلدا، وتقوية العلاقات مع شركائنا ومستثمرينا وعملائنا، والدخول إلى أسواق جديدة». وأوضح أنه يضاف إلى ذلك تحديث وتطوير البنية البشرية والتشغيلية والرقابية والفنية على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية التابعة. وجميع هذه المبادرات حققت نجاحا كبيرا في تعظيم العوائد المتأتية للمساهمين والمستثمرين في المجموعة بفضل الخبرات الواسعة التي نمتلكها في الأسواق التي نعمل فيها، علاوة على الموارد المالية والفنية الكبيرة والشبكة الجغرافية الواسعة للوحدات التابعة للمجموعة. وقال يوسف «إن العام 2010 شهد تدشين العمليات التشغيلية لمصرفنا التجاري في سورية، بنك البركة سورية، مع بدء اتخاذ الإجراءات لافتتاح خمسة فروع له. ويقدم البنك مختلف خدمات الصيرفة التجارية الإسلامية المبتكرة، ونأمل أن ينعكس ذلك إيجابا على أعمال المجموعة خلال العام 2011».

وتابع «نجح البنك في الحصول على أكبر تمويل إسلامي خلال العام الماضي بقيمة 240 مليون دولار، والذي تمت تغطية المشاركة فيه بنحو مرتين ونصف. وهو يعكس الوضع المالي والسمعة الممتازين اللذين يتمتع بهما البنك، علاوة على ثقة الممولين والمستثمرين العالميين بالمجموعة». وأكد أن شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2010، تم الانتهاء من تحويل فروع باكستان إلى بنك تجاري محلي من خلال الدمج مع «بنك الإمارات الإسلامي العالمي – باكستان» تحت مسمى «بنك البركة باكستان المحدود»، وقد أدت عملية الاندماج إلى ولادة بنك يمتلك موجودات تناهز 710 ملايين دولار، وشبكة فروع تبلغ 89 فرعا تغطي مختلف المدن والمناطق الحيوية في باكستان، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز وجودها وعملياتها في الأسواق الإسلامية الواعدة. وزاد يوسف «واصلت وحداتنا المصرفية في تركيا والأردن ومصر والجزائر ولبنان والبحرين وسورية بافتتاح فروع جديدة، مما انعكس بصورة إيجابية ومباشرة في النمو في قاعدة الودائع والتمويلات، حيث إننا نتوقع أن يتجاوز عدد شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة 500 فرع خلال السنوات الثلاث القادمة بالمقارنة مع نحو 370 فرعا حاليا».