شركة مصرية تعلن عن اكتشاف الذهب غرب إثيوبيا في 17 بئرا وتتوقع المزيد

تنفذ برنامجا للبحث عن المعدن الثمين

TT

قالت شركة تعدين مصرية أمس إن نتائج الاختبارات الدولية التي أجرتها لمناطق استكشاف تعمل بها غرب إثيوبيا، قد كشفت عن توافر معدن الذهب وبجودة مرتفعة.

وأوضحت «أسيك» للتعدين (أسكوم)، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «القلعة للاستشارات المالية»، أن الشركة بدأت المرحلة الأولى من عمليات البحث والاستكشاف عن الذهب بمنطقة «أسوسا» الواقعة غرب إثيوبيا خلال عامي 2009 و2010 وشملت 10000 متر طولي من الحفر، متمثلة في 89 بئرا حفروا في منطقتي «ديش مونتين» و«ابتسلو» الواقعتين ضمن المنطقة المرخصة لها.

وأضافت أنه تم إرسال العينات الناتجة من الآبار بالمنطقة إلى معامل دولية متخصصة معتمدة نتائجها دوليا، لتحليل تلك العينات ومعرفة نتائج وجود معدن الذهب والمعادن النفيسة الأخرى في تلك الآبار، وتم تسلم النتائج لأول 17 بئرا حفروا بتلك المنطقة، أشارت إلى وجود معدن الذهب بجودة مرتفعة بهذه الآبار .

وقالت الشركة في بيان، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن هذه النتائج الايجابية لمعدن الذهب تعتبر إشارة مهمة إلى نجاح برنامج البحث عن الذهب في إثيوبيا الذي تقوم به الشركة، مشيرة إلى أنه من المتوقع تسلم نتائج 23 عينة إيجابية أخرى في منتصف الشهر الحالي، وعنده سوف تقوم «أسكوم» بالإفصاح التفصيلي عن كل النتائج.

وحول موقف الشركة خلال فترة تعليق التداول بالبورصة، قال مسؤول إن نشاطها تأثر بشدة جراء الأحداث الأخيرة، وحتى الآن ما زالت الشركة تعاني انخفاضا ملحوظا في حجم مبيعاتها، حيث انخفضت مبيعات الشركة في حدود 40%، بالإضافة إلى انخفاض الإيرادات.

وتملك «أسيك» للتعدين – (أسكوم) عدة مناطق استكشاف عن الذهب أيضا في السودان والجزائر، إضافة إلى إثيوبيا التي يطلق عليها «الدرع العربي النوبي»، وهي مناطق تشير الأبحاث إلى أنها غنية بالذهب وغيره من المعادن الغنية بالذهب. وأعلنت مصر عقب تفجر أزمة دول حوض النيل عن تأسيس صندوق للاستثمار في إثيوبيا برأسمال مليار دولار، لمساعدة رجال الأعمال المصريين على تأسيس مشاريع الشركات في إثيوبيا.

ومن المتوقع أن يبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وإثيوبيا خلال السنوات الثلاث المقبلة، نصف مليار دولار.