إرجاء جديد لاستئناف تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل

بعد اكتشاف تسرب في شمال سيناء

TT

أعلنت المجموعة الإسرائيلية - المصرية «أمبال» أن استئناف استيراد الغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل الذي قطع في 5 فبراير (شباط) بعد هجوم استهدف أنبوبا للنفط في شمال سيناء بمصر، تأجل من جديد بسبب «تسرب».

وقالت شركة «أمبال أميركان - إسرائيل كوربوريشن» في بيان: «عند استئناف شحنات الغاز من غاسكو (الشركة المصرية المكلفة بإمدادات الغاز) إلى (إيست ميديتيرينيان غاز) (كونسورسيوم مصري - إسرائيلي) وزبائنه الإسرائيليين، اكتشف تسرب». وأضافت أن فريقا من «غاسكو» يقوم بإصلاح التسرب الذي ظهر في النظام. وأكدت أن «استئناف شحنات الغاز إلى إسرائيل والأردن ولبنان وسورية وشركات مصرية منتجة للإسمنت ومحطات كهربائية في سيناء، سيتم بعد انتهاء عمليات التصليح».

وبعد توقف إمدادات الغاز المصري، سمحت السلطات الإسرائيلية بشكل استثنائي بتغذية المحطات الحرارية الإسرائيلية بمنتجات مسببة للتلوث، خصوصا المازوت، لتجنب انخفاض إنتاج الكهرباء.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن السلطات المصرية تؤخر هذه الإمدادات لأسباب سياسية وليست تقنية بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك تحت ضغط شعبي.

ويبدو أن نجلي مبارك حصلا على عمولات كبيرة من إسرائيل للموافقة على صادرات الغاز، بحسب إحدى الصحف.

وبحسب وزارة البنى التحتية الإسرائيلية! تؤمن مصر 43 في المائة من الغاز الطبيعي المستخدم في إسرائيل، خصوصا لمحطات الكهرباء.

وفي 1 فبراير، أي بعد أسبوع من بدء الثورة التي أدت إلى سقوط مبارك! عبرت إسرائيل عن قلقها على إمدادات الغاز القادمة من مصر.

وكانت أربع شركات إسرائيلية وقعت في ديسمبر (كانون الأول) اتفاقات جديدة لشراء الغاز من مصر لمدة عشرين عاما لقاء مبلغ قدر بما بين خمسة وعشرة مليارات دولار.