خفضت مؤسسة «ستاندرد آند بورز»، أمس الجمعة، التصنيف الائتماني للبحرين درجتين إلى «BBB» من«-A»، وأبقته قيد المراقبة لاحتمال خفضه مجددا، قائلة إن الاحتجاجات العنيفة المستمرة منذ أسابيع أدت إلى تردي المناخ السياسي والاقتصادي في البلاد. وألقت السلطات البحرينية القبض على سبعة من قادة المعارضة، وطردت المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية من الشوارع بعد أسابيع من الاحتجاجات التي دفعت العاهل البحريني إلى إعلان حالة الطوارئ، وأدت إلى دخول قوات سعودية إلى الجزيرة. وقال مايك نون، المحلل لدى «ستاندرد آند بورز»، لـ«رويترز»: «خفض تصنيف الديون السيادية طويلة الأجل للبحرين يعكس رأينا بأن المناخ السياسي والاقتصادي هناك بات أكثر صعوبة بسبب أحداث الأسابيع الثلاثة الأخيرة». وتجمع مئات البحرينيين أمس الجمعة لتشييع جثمان نشط قتل في الحملة التي شنتها قوات الشرطة والأمن على المحتجين الذين غالبيتهم شيعة، وهو ما أغضب إيران وصعد التوتر في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم. وخفضت مؤسسة «فيتش» التصنيف الائتماني للبحرين درجتين إلى «BBB» هذا الأسبوع، وقالت إن من المحتمل خفضه مجددا. ولا تزال مؤسسة «موديز» تصنف ديون البحرين بالتصنيف «A3»، لكنها وضعته قيد المراجعة لاحتمال الخفض في 23 فبراير (شباط).