«مواد إعمار» القابضة تكشف عن خطط للعب دور فعال في بناء الوحدات السكنية في السعودية

الدكتور فيصل العقيل: نركز على التوسع في صناعة مواد البناء من خلال الاستثمار في الصناعات الثقيلة

د. فيصل العقيل
TT

كشفت شركة «مواد إعمار» القابضة عن خطط للعب دور أكثر فعالية في مشاريع بناء وحدات سكنية، وذلك على أثر القرارات الملكية الأخيرة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، التي تنص على تعزيز القطاع السكني في السعودية بزيادة عدد الوحدات السكنية في البلاد.

وقال الدكتور فيصل العقيل، مدير تطوير الأعمال في شركة «مواد إعمار» القابضة، إن الشركة تعمل نحو بناء المجتمع وتوفير الحلول المتكاملة لقطاع الإنشاءات، خاصة صناعة مواد البناء، وذلك من منطلق الاستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة.

وأضاف «تركيز الشركة في الوقت الحالي منصب على التوسع في مجال صناعة مواد البناء من خلال الاستثمار في الصناعات الثقيلة والاستمرار في إنتاج الصناعات التحويلية، وأن الشركة بهيكلتها وخططها وآليات عملها منسجمة تماما مع الاستراتيجية الوطنية للمملكة».

وكان العقيل يتحدث على هامش منتدى جدة الاقتصادي، مبينا أهميته ودروه المحوري في وضع التصورات المستقبلية لتطوير اقتصادات الأسواق الناشئة، حيث سيشهد المنتدى حضورا واسعا للخبراء الاقتصاديين العالميين، واستشرافهم للواقع الاقتصادي في هذه المنطقة من العالم.

وبين مدير إدارة تطوير الأعمال في شركة «مواد إعمار» القابضة أن الشركة تعمل لتكون من الداعمين للعملية التعليمية في السعودية، لا سيما في مجال الهندسة، مشيرا إلى أن شركته وضعت ذلك ضمن استراتيجية العمل داخل المملكة وخارجها أسسا، ويضيف: «ولن تتوانى عن المساهمة في أي عمل من شأنه تقديم خدمة إنسانية أو اجتماعية».

يشار إلى أن شركة «مواد إعمار» القابضة (CPC) تعتبر من الشركات الوطنية التي تحاول الإسهام في تنمية وتوظيف العمالة الوطنية، وذلك من خلال مفهوم المركز الواحد لتوفير كافة مواد البناء.

وكشف عن تقديم شركته منحا دراسية لطالبات قسم العمارة بكلية الهندسة بجامعة عفت بمدينة جدة (غرب السعودية)، بينما اعتبره نوعا من الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق القطاع الخاص نحو المجتمع المحلي.

وأوضح الدكتور فيصل العقيل، مدير تطوير الأعمال والشؤون الإدارية بشركة «مواد إعمار» القابضة والمتحدث الرسمي للشركة، أن اختيار شركته لقسم العمارة بكلية الهندسة بجامعة عفت يرجع إلى قرب التخصص من نشاط عمل الشركة، موضحا أن ذلك يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية التي تضطلع به شركته نحو المجتمع المحلي.

ولمح العقيل إلى تقدير شركته لـ«الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه المرأة السعودية من أجل خدمة وطنها وتقدمه تمشيا مع ديننا الحنيف»، موضحا أنه سبق تنظيم دورات تدريبية سنوية لعدد من طالبات الجامعات للتدريب في مجالات تخصصهن.

وجاء ذلك على هامش منتدى جدة الاقتصادي الذي انطلق في 14 مارس (آذار) الحالي، حيث رصد للمنتدى في نسخته لهذا العام 14 مليون ريال لتنظيمه، بينما يزيد عدد المتحدثين عن 40 شخصية، من أبرزها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والنائب الأول لرئيس الحكومة الروسية فيكتور زوبكوف، والأمير أندرو دوق يورك وعدد من المسؤولين.