كشف الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد عذيب (جو)، أن مؤسسي الشركة ملتزمون بدفع نسبتهم التي تبلغ 65 في المائة، وذلك في حال موافقة الجهات الرسمية على زيادة رأس المال، بمعنى أن الذي سيطرح هو 35 في المائة، وهو ما يعادل 210 ملايين ريال (56 مليون دولار).
وأشاد الأمير عبد العزيز بوجود متعهد تغطية للنسبة المتبقية. مشيرا إلى أن الشركة تتعامل بشفافية وليس لديها ما تخفيه على حد تعبيره. مؤكدا أن لدى مجلس الإدارة الحلول لتصحيح أوضاع الشركة، وتم رفعها ومناقشتها مع هيئة السوق المالية والجهات المختصة. وأوضح أن تراكم الخسائر كان بسبب سوء تنظيم سوق الاتصالات وعدم تمكين الشركة من مزاولة كافة الخدمات في رخصتها، وليس خطأ من مجلس إدارة الشركة أو إدارتها التنفيذية. وتأتي توضيحات الأمير عبد العزيز بن أحمد تعقيبا على دعوة شركة اتحاد عذيب للاتصالات (جو) لمساهميها كإجراء تنظيمي لحضور الجمعية العامة غير العادية، التي ستعقد يوم السبت 16 أبريل (نيسان) 2011، للنظر في الموافقة على استمرار الشركة وتفويض مجلس الإدارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك من جهات الاختصاص، أو الموافقة على حل الشركة قبل أجلها المعين في نظامها. وبين أن النصاب المطلوب لانعقاد الجمعية هو 50 في المائة. مشيرا إلى أن هيئة السوق المالية أعلنت سابقا أنها ستنظر في وضع الشركة مع انتهاء سنتها المالية في 31 مارس (آذار) 2011، وما اتخذته إدارتها من إجراءات، ولم تذكر إيقاف الشركة.