ساويرس: تدخلت لشراء أسهم من «أوراسكوم» لدعم البورصة وليس بهدف الربح

تقسيم الشركة يمنع بيع الأصول المصرية

أقدم مستثمر في البورصة يتوسط ساويرس ورئيسها
TT

كشف نجيب ساويرس رئيس شركة «أوراسكوم تيليكوم»، صاحبة الوزن النسبي في مؤشر البورصة المصرية، عن تدخله عند معاودة البورصة نشاطها لدعم أسهم شركته «أوراسكوم» في حدود ما يسمح به القانون، وقال إنه قام بشراء نسبة 2% من أسهم شركته بمبلغ يعادل 500 مليون جنيه (نحو 82 مليون دولار).

وأشار ساويرس إلى أن خطوة تدخله في عملية الشراء لم تكن بهدف الاستثمار، وكانت نابعة من التزامه الوطني بدعم السوق من خلال المتاح أمامه.

وأدت هذه الخطوة إلى نشاط قوي للبورصة المصرية في 28 مارس (آذار) الماضي وصعد مؤشر السوق الرئيسي «إيجي إكس 30» نحو 5.28% زادت معها أسهم الشركة بأكثر من 9%.

وعن توقعه لمستقبل البورصة المصرية الفترة المقبلة، أكد ساويرس، في مؤتمر صحافي أمس داخل البورصة، أن أداء أي سوق أسهم في العالم يتأثر بالأخبار السلبية والإيجابية التي تدور حوله، مشيرا إلى أن الجانب السلبي قد حدث ويتبقى انتظار الأنباء الإيجابية بما يعطي مؤشرا إيجابيا للبورصة في الفترة المقبلة.

وحول إعلانه تقسيم شركته «أوراسكوم تيليكوم» إلى شركتين، أوضح نجيب ساويرس أن هذا التقسيم نبع من وطنيته وحبه لمصر، موضحا أن الغرض من التقسيم «سياسي» حتى لا تباع الأصول المصرية، كما أن المستثمر في الشركة سيكون لديه سهمان في الشركة بعد التقسيم.

وتبحث الجمعية العمومية غير العادية لشركة «أوراسكوم»، المزمع عقدها في 13 أبريل (نيسان) الحالي التقسيم إلى شركتين: الأولى تضم الأصول المملوكة في مصر وكوريا الشمالية، بينما تضم الثانية أصولها خارج مصر التي تدخل ضمن صفقة الاندماج مع شركة «فيمبليكوم» الروسية.. ونبه ساويرس إلى أنه فضل الدخول في تلك الصفقة بأصوله خارج مصر فقط.

وقال رئيس «أوراسكوم»: إن أصول الشركة في مصر، التي تضم شركة «موبينيل» وبعض الاستثمارات الأخرى ستبقى مملوكة له باعتباره مواطنا مصريا، ولن يسمح بتمليكها لأجنبي، لافتا إلى أنه دخل في صراعات قبل عامين مع «فرانس تيليكوم» من أجل احتفاظه بـ«موبينيل» شركة مصرية.

وحول شبكة «أوراسكوم» بالجزائر (جيزي)، قال إنه لم يحدث أي تقدم في المفاوضات مع الحكومة الجزائرية حتى الآن، مضيفا أن «فيمبليكوم» طلبت منا التهدئة فيما يتعلق بـ«جيزي» كي تتمكن هي من التفاوض.

وأغلق سهم شركة «أوراسكوم» أمس منخفضا 0.67 ليبلغ 4.42 جنيه، وحققت الشركة خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2010 صافي ربح قدره 950.992 مليون دولار بنمو قدره 130% مقابل أرباح صافية بلغت 413.334 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2009.